اهتمت الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الاثنين، بعدد من الموضوعات منها تلقى ميركل ضربة فى الانتخابات المحلية على يد الحزب اليمينى، وسعى الديمقراطيون يسعون للسيطرة على الكونجرس مستغلين عدم شعبية ترامب.. وتصريحات مسئول بالبنتاجون حول قدرة الأسلحة على القتل دون تدخل البشر توشك أن تصبح حقيقة
سى.إن.إن
ميركل تتلقى ضربة فى الإنتخابات المحلية على يد الحزب اليمينى
تلقت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ضربة فى الإنتخابات المحلية فى ولاية مكلنبورج - بومرانى، شرق ألمانيا، الأحد، على يد أحزاب المعارضة بينهم "البديل لأجل ألمانيا"، اليمينى.
وبينما حصد الحزب اليمينى المناهض للاجئين على قرابة 21% من الأصوات وحل ثانيا فى الإنتخابات المحلية فى الولاية الأم لميركل ، جاء الحزب المسيحى الديمقراطى، الذى تنتمى له المستشارة الألمانية، فى المركز الثالث بنتيجة 19% وتصدر الحزب الإشتراكى الديمقراطى النتائج بنسبة 30% من الأصوات.
وبهذه النتيجة فيكون حزب "االبديل لأجل ألمانيا- AFD" قد حقق نسبة كبيرة من مقاعد البرلمان الإقليمى فى أول مشاركة فى عميلة إقتراع فى هذه المنطقة. وركز الحزب حملته على الفوضى التى قال إن شببها قرار ميركل قبل عام فتح أبواب البلاد واسعة أمام اللاجئين.
وقالت شبكة "سى.إن.إن" الأمريكية أن الكثيرون ينظرون للإنتخابات المحلية فى ألمانيا على أنها إستفتاء على سياسة الهجرة التى تتبعها ميركل، لاسيما فى ظل الكثير من التكهنات الخاصة بإعادة إنتخاب ميركل لولاية رابعة فى 2017.
ونقلت عن خبراء قولهم إن النتائج لا تعنى أن هناك كارثة تلوح فى الأفق بالنسبة للمستشارة الألمانية، فى إنتحابات العام المقبل، فحزب البديل لأجل ألمانيا قد يجد، على الأرجح، صعوبة فى تشكيل ائتلاف مع المزيد من الأحزاب، ومع ذلك فإن الإنتخابات تحمل إشارة قلق بالنسبة لميركل.
واشنطن بوست:
الديمقراطيون يسعون للسيطرة على الكونجرس مستغلين عدم شعبية ترامب
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الديمقراطيين ربما يكونون أمامهم فرصة للسيطرة على الكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب فى ظل عدم شعبية المرشح الجمهورى دونالد ترامب بين السود والنساء وسكان الضواحى. وقد جند الديمقراطيون مرشحين فى سباقات كافية سواء فى مجلس الشيوخ أو النواب من أجل السيطرة على كليهما.
وأوضحت الصحيفة أن فرص الديمقراطيين هى الأقوى فى مجلس الشيوخ حيث يتفوقون الآن فى السباق من أجل استعادة الأغلبية، على أمل تحقيق المزيد فى حال استمرار تراجع ترامب هذا الخريف.
ويقوم الجمهوريون من جانبهم بدور الدفاع، ويطلبون من الناخبين أن ينظروا إلى ما بعد ترامب وأن يتساءلوا عما إذا كان يثقون حقا بالمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون من أجل إصلاح الأوضاع فى واشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز المرشحين الجمهوريين يدشنون حملتهم الانتخابية على أساس استهداف هيلارى كلينتون.
ومن جانبه، قال السيناتور رون جونسون إن ولايته "وينسكونسن" ستحتاجه من أجل أن يكون رقيبا على كلينتون، قبل أن يقول إنه سيعمل أيضا على إيجاد المجالات التى يتفق فيها معها.
ويعد جونسون واحدا من عشرات الجمهوريين الذين يطلبون من الناخبين البحث عن هذا التوزان أيضا. فمن ضواحى فيلادليفيا وحتى وسط كاليفورنيا، هذا هو الاتجاه السائد.
لأول مرة منذ تأسيسه.. لم يعد لداعش حدود مع الناتو
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه لأول مرة منذ تأسيس التنظيم فى عام 2013، لم يعد لداعش حدود مع الناتو بعدما تم طرده من الحدود التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن القوات التركية والمعارضة السورية طردت داعش من الأرض المتبقية الممتدة والتى سيطر عليها التنظيم على طول الحدود السورية التركية، مما يمثل ضربة لأخرى لاتصال الجماعة المسلحة بالعالم الخارجى.
ومنذ عام 2013، عندما أعلن التنظيم تأسيسه، كان لديه أرض على حدود الدولة العضو فى حلف شمال الأطلنطى "الناتو"، تركيا، إلا أن اكتساح القوات التركية والمعارضة السورية التى تحارب تحت مظلة الجيش السورى الحر قد وضعت نهاية لهذا الأمر.
وبحسب ما قالت وكالة الأناضول التركية، فإن الجيش التركى ساعد حلفائه فى المعارضة السورية فى تأمين 57 ميل على الحدود الممتدة من مدينتى عزاز وجرابلس السورية بطرد المسلحين من سلسلة من القرى أمس الأحد.
وكانت هزيمة داعش فى المنطقة الحدودية أمرا لا مفر منه منذ أن أرسلت تركيا قواتها ودباباتها إلى سوريا الأسبوع الماضى لدعم هجوم المعارضة السورية المتوقف منذ وقت طويل. إلا أن الإطاحة بداعش من المنطقة الحدودية يمثل لحظة لها أهمية رمزية فى الحرب على المسلحين الذين طالما اعتمدوا على وصولهم لتركيا من أجل الحصول على الإمدادات.
فقبل كل شىء، كانت الحدود بمثابة الشريان الرئيسى للمقاتلين الأجانب الذين تدفقوا للمشاركة فى تجربة حكم إسلامى تشكلت رسميا فى عام 2014 فيما وصفته الجماعة بأرض الخلافة. وتدفق المرور فى كلا الاتجاهين، والعملاء الذين يشاركون فى الهجمات فى تركيا وأيضا فى باريس وبلجيكا قد عبروا الحدود من مناطق داعش.
ساينس مونيتور:
البنتاجون: قدرة الأسلحة على القتل دون تدخل البشر توشك أن تصبح حقيقة
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن البنتاجون يخشى من أن يتحول فيلم "terminator" الشهير إلى حقيقة، وأن يصبح هناك إمكانية لبرمجة الأسلحة على القتل بشكل آلى دون تدخل من البشر، حيث يشير أحد مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية إلى أننا على بعد عقد أو ما يقرب من ذلك للوصول إلى هذه اللحظة، مع وجود خلافات عميقة حول كيفية التعامل مع هذا الأمر.
وتوضح الصحيفة أن الفكرة التى قام عليها فيلم "terminator" يذهب إلى أن البشر هم العدو، وهذه الفكرة ليست بعيدة، كما يقول أحد كبار الضباط الأمريكيين. ويقول الجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة إننا على بعد عقد أو ما يقرب من الوصول لهذه الإمكانية، الخاصة بميكنة الآشياء.
وبعدما أصبح هذا الاحتمال القادم من الخيال العلمى يلوح فى الأفق، فإن كبار المفكرين العسكريين ودعاة المبادئ بدأوا يدرسون العواقب العملية لهذا الأمر. لكن كلما فعلوا ذلك، كلما اتضح أن هناك خلافا كبيرا حول مقدار الحرية التى يجب إعطائها للآلات لاتخاذ القرارات بأنفسهم.
وقال الجنرال سيلفا: "علينا أن نكون حذرين للغاية وألا نصمم أنظمة آلية بطريقة يمكن أن نخلق بها موقفا تصبح بها هذه الأنظمة قادرة على إعفاء البشر من القرار الخاص باستخدام القوة من عدمه، مشيرا إلى أننا ربما نكون قد اقتربنا بدرجة خطيرة من هذا الخط.
وأضاف فى تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضى أن فكرة وجود نظام آلى بالكامل يمكن أن تتخذ القرار بشأن إلحاق الأذى بعدو من عدمه موجودا بالفعل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة