قال مصدر فى الجيش السورى اليوم الاثنين إن الجيش وحلفاءه يهدفون إلى ضرب المسلحين فى مناطق إلى الجنوب والغرب من حلب بعد تطويق المنطقة التى يسيطر عليها المسلحون بالمدينة ومنعهم من إرسال تعزيزات من معقلهم فى إدلب.وبدعم من الطائرات الروسية قطع الجيش السورى وحلفاؤه آخر طريق يسيطر عليه المسلحون فى شرق حلب يوم الأحد محققا هدفا مهما له فى الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال المصدر "الجيش يريد أن يكمل ويوسع من دائرة السيطرة حول المدينة بشكل عام ويتم الهجوم على كل النقاط الموجود فيها الإرهابيين بغرب حلب وجنوبه لأن هذه المنطقة هى أولوية عند الجيش باعتبار أن إدلب حاليا هى الخزان وهى المورد (للمسلحين)."
وأضاف أن الجيش والقوات الحليفة يعملون على توسيع سيطرتهم فى منطقة الكليات العسكرية ومحيطها بعدما سيطر عليها من المسلحين يوم الأحد.وقال المصدر لرويترز "الآن يتم توسيع نطاق سيطرة الجيش فى منطقة الكليات وما حولها جنوبا وغربا. هذا التوسيع طبعا هو ضرورى جدا لأن هذا الاتجاه هو الذى يؤمن وصول الإرهابيين من ريف إدلب."
من جانبها أعلنت قوات النظام السورى تفجير أنفاقا تستخدمها فصائل المعارضة فى بلدة "مضايا" بعد محاصرتها.وأفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الاثنين/ بأن الإعلام النظامى بث صورا لأنفاق بطول 500 م دمرها الجيش النظامى وعناصر من "حزب الله" اللبنانى .
وفى المقابل، اتهمت المعارضة "حزب الله" بتفجير أبنية وإحراق مساحات زراعية واسعة عند أطراف مضايا التى يعانى العديد من سكانها من التبعات الصحية للحصار التى أدت إلى تفشى الأمراض والمجاعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة