أصدر اللواء سعد الجمال رئيس ائتلاف "دعم مصر" بيانا بشأن جولة الرئيس الخارجية، مشيرا إلى أن ملايين المصريين تابعوا جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسيوية والتى بدأت بدولة الهند، كى يبنى على الإرث الحضارى والتاريخى الذى يربط بين الشعبين، اللذين كانا أحد أهم ركائز التيار الثالث فى العالم، عندما اعلن الزعيمان عبدالناصر ونهرو مع الزعيم اليوغسلافى تيتو عن إطلاق حركة عدم الإنحياز، لتدشين فكر سياسى جديد، لدول وشعوب العالم، يحررها من التبعية، والخضوع.
و لفت "الجمال" فى بيانه، إلى صدق رئيس الوزراء الهندى وحكمته ودور القيادة المصرية، وما حققته من استقرار وأمن، مشددا على أن مصر هى منارة الاعتدال فى المنطقة، وكان الرئيس الهندى قد سبق وقال للرئيس السيسى "إن زيارتكم علامة فارقة ومؤشر لمرحلة جديدة فى تاريخ العلاقات بين البلدين"، متابعا فى بيانه : " مما لا شك فيه، أن الهند حققت فى السنوات الأخيرة، طفرة ملموسة، وقفزة عملاقة، فى مختلف المجالات، الاقتصادية، والعسكرية، ولها تجارب ناجحة فى شتى المناحى العلمية، والصناعية، والزراعية، والتكنولوجية، وغيرها".
واستطرد سعد الجمال فى بيانه : " من المؤكد أن المباحثات والاتفاقيات التى تمت فى هذه الزيارة ستتيح لمصر الاستفادة من تلك الخبرات، والتجارب الناجحة، وتأتى الصين كمحطة ثانية فى الجولة، بدعوة من الرئيس الصينى، لحضور قمة العشرين، والتى تأتى المشاركة فيها فى المقام الأول فى توقيت مهم، نتيجة التطورات، التى يشهدها الاقتصاد العالمى، لاسيما المتعلقة بتباطؤ النمو، والتقلبات الحادة فى الأسواق المالية الدولية، وتعد المشاركة المصرية فى هذه القمة إنجازا جديدا للدبلوماسية المصرية، تأكيدا على أهمية دور مصر الدولى فى تلك المرحلة، كما تتيح لمصر فرص كبيرة فى دفع علاقاتها الخارجية إلى مراحل متقدمة، وتعزيز أشكال التعاون مع دول أخرى، سواء على المستوى الإقليمى، أو القارى، بل والدولى، كما تعكس تأثير مصر الواسع سياسيا، وعسكريا، فى الشرق، مما سيعود بلا شك على الشعب المصرى بالخير، والرخاء".
واختتم رئيس دعم مصر بيانه قائلا: " وتأتى دعوة الصين، ولأول مرة فى هذا المحفل، رسالة للعالم، وللمشككين، فى دور القيادة السياسية فى الوصول بمصر لتبوء المكانة اللائقة بها بين كبار دول العالم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة