أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء تقديم مساعدات غذائية لأكثر من ثلاثين ألف شخص من سكان بلدة القيارة للمرة الأولى منذ عامين بعد أن تمكنت القوات العراقية من طرد الجهاديين من هذه البلدة الواقعة فى شمال البلاد.
واستعادت القوات العراقية بلدة القيارة من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية وهى تعتبر استراتيجية لشن الهجوم لاستعادة مدينة الموصل المعقل الرئيسى للتنظيم المتطرف فى العراق.وقالت منظمة الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة فى بيان أن " لم يكن ممكنا الوصول الى مدينة القيارة، لأكثر من عامين".وقالت سالى هايدك مديرة المنظمة فى العراق أن "السكان فى القيارة يعانون قسوة الجوع وشح المواد الغذائية".
أوصلت المنظمة الأممية إلى المدينة اغذية تضمنت تمورا وفاصوليا ومعلبات وحصة تغطى احتياجات شهر تشمل الأرز والعدس ودقيق الخبز والزيت النباتي، وفقا للبيان.وقالت المنظمة ان المدينة "فى حالة يرثى لها" مع تصاعد الدخان الأسود من حقول النفط المحيطة والتى اضرم الجهاديون النيران فيها اثناء القتال.وأضافت "جميع محالها التجارية اما مدمرة أو مغلقة والمواد الغذائية كانت على وشك النفاد بشكل خطير والناس يعيشون على قمح موسم الحصاد الأخير".
كما أشار البيان إلى أنه "يستحيل الحصول على مياه صالحة للشرب والكهرباء".كما قامت المنظمة بتوزيع مواد غذائية على نحو الفى نازح يعيشون فى مخيمات حول القيارة الواقعة على بعد 60 كلم جنوب الموصل، على ضفة نهر دجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة