"الأوقاف" تدفع بـ10 آلاف أزهرى لمواجهة الإخوان والسلفيين فى العيد.. تحذيرات من الدعايا الحزبية والانتخابية.. 6 لجان تفتيش يتزعمها الوزير لمنع الدخلاء.. و"الفتح" يستقبل المصلين و"رابعة" يواصل الإصلاحات

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 01:02 ص
"الأوقاف" تدفع بـ10 آلاف أزهرى لمواجهة الإخوان والسلفيين فى العيد.. تحذيرات من الدعايا الحزبية والانتخابية.. 6 لجان تفتيش يتزعمها الوزير لمنع الدخلاء.. و"الفتح" يستقبل المصلين و"رابعة" يواصل الإصلاحات وزير الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تدفع وزارة الأوقاف، بـ10 آلاف داعية أزهرى، إمام وخطيب ومدرس يؤدون صلاة وخطبة عيد الأضحى المبارك بأنحاء الجمهورية لمواجهة التوظيف الحزبى والسياسى، والاستقطاب الدينى من قبل جماعات الإسلام السياسى فى عيد الأضحى.

 

وشكلت الوزارة مجموعة عمل مكونة من 6 مستويات وظيفية مختلفة على رأسها وزير الأوقاف لتغطية الساحات والمتابعة والتفتيش عليها، تبدأ بخطيب أصلى وخطيب مكافأة لـ4850 ساحة، تم التحرى عليهم والتأكد من التزامهم المنهجى والوظيفى وكتابة اسم وعنوان وهاتف كل داعية والساحة التى يخطب بها.

 

ويضم فريق العمل متابعة من مفتشى المناطق ومفتشى المتابعة بالمديريات، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام ومدير الدعوة ومدراء العموم ووكلاء الوزارة، والتفتيش عليهم من قبل تفتيش الديوان العام للوزارة: تفتيش عام، ومتابعة فنية، ودعوة فنية.

 

ومن جانبها خصصت وزارة الأوقاف، 4850 ساحة لصلاة العيد، مؤمنة فكرياً بخطباء من أبناء الأزهر، عددهم 9700 خطيب بعد إبعاد السلفيين والإخوان، بزيادة 423 ساحة صلاة عن عيد الفطر، والتى كان عددها 4516 ساحة معدة للصلاة.

 

وتحمل الأوقاف، أئمتها ومسئولى ساحات العيد مسؤولية قيام الدخلاء بأى عمل للساحات، أو استغلال الساحات فى العمل الحزبى أو الدعائى من حيث الدعاية بأى شكل للانتخابات أو التيارات أو توزيع هدايا من قبل الإخوان على الأطفال أو غيره.

 

وتباشر الأوقاف، العمل على وقف التوظيف السياسى والحزبى لساحات العيد بتنبيهات، حيث أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الأوقاف مسئولة عن جميع المساجد ومرافقها، وأن ساحات العيد إنما هى للصلاة ويجب أن تكون كذلك، وليست للتجاذبات السياسية، ولن يسمح باستغلالها لصالح أى جماعة أو تيار سياسى، وسنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أى مخالفة أو تجاوز.

 

وأشار الوزير، أن الوزارة لا تدخر جهدا فى إعمار بيوت الله بل تسعى بجد لعمل كل ما شأنه إعمار بيوت الله، وإحلالها وتجديدها وصيانتها، فالوزارة تفتتح كل أسبوع عشرة مساجد بعد إحلالها وتجديدها. وتمنع الأوقاف، الصلاة بساحة ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، والذى شهد مواجهات قبل 3 سنوات أحترق المسجد على غرارها حيث يشهد تجديدات وصيانات.

 

وتبرز عدة ساحات تؤدى صلاة العيد منها: ساحة عابدين التى يصلى بها محافظ القاهرة، كما تؤدى الصلاة ساحات عمرو بن العاص والشهداء بحلوان، والمسجد الكويتى بالمعادى، وكلية النصر بالمعادى، والسيدة زينب والسيدة نفيسة والنور بالعباسية والفتح برمسيس بعد إغلاقه 3 سنوات الجامع الأزهر والاستقامة بالجيزة وابن خلدون والهندسة بالعباسية.

 

والكوثر والشروق بـ15 مايو، وأبو بكر الصديق بالنزهة، ونادى الغابة بمصر الجديدة، وشاكر بالنزهة، ونور الإسلام بمدينة نصر ودار الأرقم وفاطمة الزهراء بمدينة نصر ومجمع عمر بن الخطاب بحلون، ومسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر، والمقر الرئيسى للجمعية الشرعية بالجلاء برمسيس، ومسجد الخازندار، أما مسجد الحصرى بأكتوبر وساحة مدينة الانتاج اﻹعلامى بأكتوبر والسلطان أبو العلا ومصطفى محمود وساقية الصاوى والفتح بالمعادى التابع للجمعية ومركز شباب البساتين ومسجد الغفران بالمنطقة التاسعة بمدينة نصر ومسجد الحمد أحمد فخرى، ومسجد اﻹيمان مكرم عبيد.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة