الخارجية الإيرانية: لا يحق لتركيا المساس بسيادة سوريا وتحذر من الإرهاب

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 04:15 م
الخارجية الإيرانية: لا يحق لتركيا المساس بسيادة سوريا وتحذر من الإرهاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى
طهران (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، اليوم الثلاثاء، أنه لا يحق لتركيا ولا لغيرها المساس بسيادة دول أخرى بما فيها سوريا، بدون طلب من الحكومة المركزية.وردا على سؤال حول الهجوم التركى الأخير على سوريا، أكد قاسمى أن محاربة الإرهاب فى المنطقة موضوع جاد ومهم، مضيفا "للأسف انتشرت العصابات الإرهابية العنيفة والمجرمة القاتلة للأطفال فى سوريا فى السنوات الأخيرة، وأثاروا حربا أهلية دمرت البنى التحتية للبلاد".

ونقلت وكالة أنباء (فارس) الإيرانية عن قاسمى قوله "علينا أن نبذل جميعا الجهود لمحاربة الإرهاب بدون استخدام المعايير المزدوجة، بل وعلينا محاربة هذه الظاهرة المشؤومة التى يوجد لها حماة فى المنطقة والعالم، والتى عرضت المنطقة للاضطرابات والتوتر وانعدام الأمن".وتابع قائلا "ما يمكننى قوله بشأن تصرف تركيا، هو أنه يمكن إدراك خطوة تركيا ضد الإرهابيين الذين انتشروا فى سوريا، ولكن من المؤكد أن لا يمكن للحكومة التركية ولا غيرها من الحكومات المساس بالسيادة الوطنية للآخرين ووحدة أراضيهم بدون طلب من الحكومة المركزية".

من جانبه  حذر الرئيس الإيرانى حسن روحانى من المخاطر الكبيرة التى يفرضها الإرهاب داخل جميع دول الشرق الأوسط والعالم.. مؤكدا على ضرورة إنهاء الدعم المقدم للجماعات الإرهابية من أجل استعادة الاستقرار الإقليمي.

ونقلت قناة (برس تى في) عن روحانى قوله، خلال لقائه مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون، اليوم الثلاثاء، "إن الاستقرار الإقليمى يعتمد على إنهاء دعم الإرهاب، والتخلص من الإرهاب واستعادة الاستقرار والأمن للمنطقة وإعادة اللاجئين لمنازلهم وتعزيز إرادة الشعوب تظل من الأهداف المهمة والمشتركة بين إيران وفرنسا على صعيد القضايا الإقليمية".

وشدد روحانى على أهمية تحسين التعاون بين إيران وفرنسا على صعيد القضايا الإقليمية، لاسيما الحرب على الإرهاب.. لافتا إلى أن توسيع التعاون وإجراء مشاورات مشتركة بين البلدين يمكن أن يساعد فى تسوية القضايا والمشكلات الإقليمية.وعبر الرئيس الإيرانى عن بالغ قلقه من دمار البنية التحتية لدول الشرق الأوسط، لاسيما سوريا وقتل الأبرياء.. مشيرا إلى أن الإرهابيين يقومون ببيع الآثار السورية والعراقية والبترول إلى دول أخرى فى الوقت الذى تساعدهم فيه دول أخرى بإمدادهم بالأسلحة والذخائر.

من جانبه، قال بارتولون إنه ينبغى على فرنسا وإيران بذل جهود من أجل التطبيق الكامل لجميع الاتفاقات التى وقعت من قبل بين الجانبين.. مضيفا أن بلاده تدعم محاولات البنوك الفرنسية للتعاون والاستثمار داخل إيران.

وتابع بارتولون قائلا "إن إيران تلعب دورا رائدا فى تعزيز الاستقرار والأمن بالمنطقة".. مضيفا أن طهران وباريس تمتلكان رؤى مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ويمكنهما التعاون من أجل حل المشكلات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة