صرحت أم الطفلين اللذين ألقاهما والدهما فى نهر النيل، ومن ثم أقبل على الانتحار شنقا داخل شقته بمنطقة الهرم، بسبب خلافات عائلية: قائلة إنها حصلت على الطلاق من زوجها السائق بعد خلافات عائلية متعددة بينهما، واعتدائه عليها بالضرب، حيث إنه حاول مرتين خنقها وتم إنقاذها على يد جيرانها، وهو ما دفعها لطلب الطلاق بعد زواج استمر 11 عاما.
وأضافت والدة الطفلين: أنها عقب انتقالها للإقامة بمسكن أسرتها بمنطقة إمبابة كان طليقها يتردد عليهم لزيارة نجليه، وطلب اصطحاب ابنه الأكبر "اسلام" البالغ من العمر 10 سنوات للتنزه، ثم طلب اصطحاب الطفل الثانى "يوسف" البالغ من العمر 5 سنوات للتنزه أيضا، فاستجبنا له، وبعد مرور ما يقرب من ساعة تلقت اتصالا هاتفيا منه أخبرها أنه تخلص من الطفلين بإلقائهما بنهر النيل من أعلى كوبرى الساحل بإمبابة، وذكر لها أنه طلب منهما أن يحتضن كل منهما الآخر ثم دفعهما ليسقطا بنهر النيل وأنه قرر الانتحار والتخلص من حياته.
وتابعت أنها لا تعلم حتى الآن الدافع وراء ارتكابه الجريمة وقتله طفليها بتلك الطريقة البشعة، مؤكدة أن الخلافات التى بينهما لا تصل به لتلك الدرجة حتى يتخلص من نجليهما.
ونفت والدة الطفلين ما تردد أن سبب ارتكاب طليقها الجريمة شكه فى سلوكها، حيث أكدت أنها أقاويل عارية من الصحة، وأن الدافع وراء انفصالها عنه اعتياده الاعتداء عليها بالضرب، قائلة فى ختام حديثها "عايزة حق ولادى، ونفسى ابنى جامع يحمل اسمهما".
من جانبه ذكر كريم سامى زوج خالة الطفلين المجنى عليهما أن السائق المنتحر عقب اتصاله بمطلقته وإخبارها أنه تخلص من الطفلين بنهر النيل، سارع وأفراد العائلة إلى قسم شرطة إمبابة باعتباره القسم التابع لمحل إقامتهم، إلا أن ضباط القسم طلبوا منهم التوجه لتحرير محضر بقسم شرطة الهرم محل إقامة السائق، وعقب تحرير محضر بالواقعة توجه رجال المباحث إلى شقة السائق، إلا أنه تم العثور عليه مشنوقا.
وأضاف أنه تم العثور على جثة الطفل الأكبر "إسلام" بنهر النيل بمنطقة محيطة بكوبرى الساحل بإمبابة ثم تم العثور على الطفل الثانى "يوسف" بنفس المنطقة، وتمكن رجال المسطحات المائية من انتشالهما.
إسلام الابن الأكبر
إسلام الطفل الأكبر
إسلام ويوسف
صورة تجمع الأب والأم والأبناء
صورة تجمع بين الأب وأبنائه
صورة تجمع بين الأب والأم والأبناء إسلام ويوسف
يوسف الطفل الصغير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة