قالت السفيرة ميرفت التلاوى، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن تغليظ عقوبة الختان خطوة إيجابية ولكنها ليست كفاية، ويجب أن يكون هناك خطوات سلبية ضد أهل الفتاة ليس بحبسهم، ومن الممكن منع الدعم عنهم، مثل التضامن الاجتماعى، وتكافل وكرامة، وكل الميزات المادية التى تعطيها الدولة لهم، ومثال على ذلك لا تعطى لهم الدولة شقة بالأسمرات، إذا كانوا يعارضون الدولة وهيبتها وسلطتها وقوانينها.
وأضافت التلاوى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم الذي يقدمه الإعلامى تامر أمين، أن الختان ليس من الدين، لافتة إلى أن الدليل على ذلك الدول العربية التى لا يوجد بها ختان، وكذلك الدول الإسلامية باستثناء مصر والسودان التى تجريان تلك العمليات، وحتى السعودية لا يوجد بها ختان، فالدين خارج الموضوع.
وأشارت التلاوى، إلى أن الشيخ أو الداعية الذى يؤكد أن الأمر واجب النفاذ ويدعو إليه يجب وقفه عن العمل والدعوة، وينال عقابه لأنه يدعو لشىء ضد القانون، وكذلك عضو البرلمان الذى يؤد الختان فيجب إحالته الى لجنة القيم، لانه ليس طبيب.
أجابت التلاوى على سؤال الإعلامى تامر أمين حول تصريحات النائب الهامى عجينة، لافتة إلى أن ذلك الشخص لديه عقدة نفسية، ويجب أن يحال للجنة القيم، فيجب خروجه من البرلمان وليس من الممكن ان يستهزء بالبرلمان، فكيف يمثل الشعب، ويعارض الدولة فى قانون إنسانى خطير جدا، ويتم الاستهزاء بالدولة من بالخارج.