يوقع الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم الأربعاء، عقد عملية إعادة تعبئة وشحن والتخلص الآمن من 220 طنا من مبيدات اللاندين، وهى مخلفات عالية الخطورة والمحظور تداولها والمخزنة بميناء الأدبية بالسويس منذ عام 1998، بحضور ممثل المدير الإقليمى للبنك الدولى بمصر واليمن وجيبوتى وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وكشف فهمى، لـ"اليوم السابع" أن الشركة التى سيتم التعاقد معها يونانية، وتم اختيارها بعد مراجعة كافة العروض المقدمة من الشركات الأخرى، منذ أن أغلق البنك الدولى باب سحب كراسات الشروط، والتقدم بطلبات الاشتراك بالمناقصة الدولية فى شهر مايو الماضى.
وأشار الوزير، إلى أن عملية التخلص ستتم وفقا لجدول زمنى تضعه الشركة المنفذة، موضحا أنه تم تحديد الدولة التى ستنقل إليها الشحنة، والدول التى ستمر بها .
وفى سياق متصل، قال الوزير، إن الوزارة ملتزمة بما وعدت به، بإنهاء أزمة جميع الملوثات العضوية الموجودة بمصر، موضحاً أنه بعد انتهاء التخلص من اللندين سيتم استكمال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية، والذى يهدف إلى التخلص الآمن من ملوثات يبلغ حجمها 2000 طن تقسم إلى ألف طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية فى بعض المواقع، ومنها 220 طنا مخزنة فى ميناء الأدبية بالسويس وحوالى 430 طناً فى منطقة الصف بالجيزة، و350 طناً فى عدة مناطق أخرى، كما يهدف المشروع إلى جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمادة ثنائى فينيل متعدد الكلور PCBs.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عوض
محاسبة المسئول
يا ريت نحاسب المسئول عن استيرادهم ويتحمل تكلفة معالجة اللى عمله هو مش قبض عشان يسمح بدخولهم كفاية كده على الشعب الغلبان يتحمل جرائم ناس معندهاش ضمير