عند الصعود إلى منزل الطفل محمد إبراهيم عبر السلالم الخشبية القديمة بمنزل أسرة الطفل بالفرز فى السويس، وبمجرد الدخول إلى شقة الأسرة تعلم على الفور وتتأكد أنه من المستحيل أن تستطع هذه الأسرة البسيطة تحمل نفقات علاج طفل عمره عام واحد فى حاجة إلى زرع نخاع، تسبب فقط التنقل بين المستشفيات بالسويس والقاهرة لمحاولة إيجاد طريقة لإنقاذ الطفل إلى فقد والد الطفل لوظيفته بمصنع السيراميك بالعين السخنة، لتعانى هذه الأسرة من عدم قدرتها على الأنفاق على مرض الطفل وفقد مصدر دخلها الوحيد بفقد رب الأسرة لوظيفته.
محمد إبراهيم طفل عمره عام اكتشفت أسرته إصابته بأمراض الدم عقب أيام فقط من والدته حسب تأكيد والدة الطفل محمد، وتؤكد الأم أنها فور إصابته تضخمت بطن الطفل والطحال فى بطن الطفل الصغير لتصاب الأسرة بالذهول بسبب مرض الطفل.
وقالت الأم: سافرنا إلى القاهرة وبعد بحث داخل العديد من المستشفيات وعيادات الأطباء اكتشفنا أن ابنى محمد فى حاجة إلى زرع نخاع وأنه لا سبيل لإنقاذ حياته سوى زرع النخاع حسب تأكيد الأطباء بمستشفيات القاهرة وأيضا مستشفى الإسماعيلية الجامعى.
وتؤكد والدة محمد، أننا قمنا بإجراء تحاليل أنا ووالد محمد وأفراد أسرتنا من أجل أن نجد أحد منا يستطيع التبرع بالنخاع لـ محمد، ولكن للأسف فشلت جهودنا، وأكد لنا الأطباء أن التحاليل تؤكد أنه لا يجوز تبرعنا بالنخاع لـ محمد، ويجب توفير شخص يتبرع بالنخاع تتوافق تحاليله مع محمد.
وتروى والدة محمد، كيف تضخمت بطنه بعد تضخم الطحال بـ بطن محمد، وكيف أنها لا تنام الليل حزنا على طفلها التى لا تستطيع إنقاذه أو فعل أى شىء، مؤكدة أننا عندما نسافر إلى القاهرة ننفق 350 جنيها على سيارة نستأجرها بسبب مرض ابنى وهو ما يجعلنا نظل ليالى بدون طعام لعدم قدرتنا على توفير المال وبسبب ظروفنا.
وأشارت والدة محمد، إلى أن أزمتنا الثانية هى فقدان زوجى لوظيفته، فزوجى كان يعمل بمصنع للسيراميك بالعين السخنة وبسبب السفر المستمر إلى القاهرة والمحافظات للبحث عن علاج لابنى تم فصل زوجى من العمل لنفقد بذلك مصدر رزق الأسرة الوحيد.
وبدموع أم حزينة على مرض طفلها، تؤكد والدة محمد ليس ذنبنا أننا فقراء ولكننا حاولنا أن ننقذ محمد، وكل ما أطلبه فقط أن تساعد الدولة فى إنقاذ ابنى، فهذه هى أمنيتى الوحيدة فى الحياة وهى إنقاذ محمد الذى أتألم كل دقيقة بسبب مرضه.
وقال والد الطفل محمد إبراهيم، إننا فعلنا كل شىء من أجل أن نجد وسيلة لعلاج نجلى وعمرى ما تمنيت أن أكون معى مال كثير سوى اليوم، حتى أقوم بعلاج ابنى فهو حياتى، وأنا أعيش من أجله، ولكن للأسف لم ترحمنا الظروف وتعرضت للفصل من عملى.
وناشد والد محمد، كل المسئولين فى الدولة لمساعدته تاركا رقم هاتفه على أمل قيام أى مسئول بالاتصال به لمساعدة الطفل المريض محمد.
للتواصل مع الحالة: 01223374837
بالفيديو.. طفل بالسويس تتحول حياته لمأساة بسبب... by youm7
الطفل محمد ووالدته
الطفل محمد
منزل الأسرة
محاولات من الأسرة للتخفيف عن الطفل
دموع الطفل المريض
الطفل لا يتحمل الألم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة