مفاجآت فى أحراز متهمى"كتائب أنصار الشريعة"..تكشف غسل مخ الإرهابيين لتنفيذ جرائمهم باسم الدين..تضم كتبا وفيديوهات لطرق تصنيع المتفجرات.. وتدريبات لتنفيذ العمليات واقتحام السجون واستهداف الشخصيات العامة

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 05:00 ص
مفاجآت فى أحراز متهمى"كتائب أنصار الشريعة"..تكشف غسل مخ الإرهابيين لتنفيذ جرائمهم باسم الدين..تضم كتبا وفيديوهات لطرق تصنيع المتفجرات.. وتدريبات لتنفيذ العمليات واقتحام السجون واستهداف الشخصيات العامة قضية أنصار الشريعة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوضحت محاكمة المتهمين الـ23 بـ"كتائب أنصار الشريعة"، والتى تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، الخطط التنظيمية التى تتبعها الجماعات الإرهابية، فى إعداد المجاهدين وتدريبهم على العمليات الإرهابية، وكيفية "غسيل مخهم" لإقناعهم بمحاربة الدولة واستباحة دماء الجيش والشرطة وغيرهم من الأفراد، مما لا يتوافقون معهم فى الهدف والطريقة.

 

وجاءت أحراز القضية والتى احتوت على العديد من الصور والفيديوهات لدورات تدريبية فى القتل وإعداد الصواريخ والقذائف ومختلف العمليات العسكرية، بالإضافة إلى كورس نفسى مكثف لإقناع الأفراد المشاركين أنهم يقتلون لإعلاء كلمة الله والحق ومقاومة التحقيق والاستجواب- على حد قولهم.

 

وكانت الأحراز تحوى ملفا باسم "الدورة الأمنية" ويحتوى على ملفات بعناوين "أساليب التحقيق فى سجون العدو- حرب الاغتيالات- خذوا حذركم فانفروا- دروس أمنية للمجاهدين- دليل الأمن العام للمجاهد المقدام- كيف تواجه وتتعامل مع المحققين- مصائد العملاء بالسجون- موسوعة الأمنيات الكبرى"، وآخر باسم "معسكر البتار"، حمل ملفات معنونة باسم "نشرة معسكر البتار- الأسلحة الخفيفة- الأمن والاستخبارات- التليغرافيا- اللياقة البدنية العليا- دورة التنفيذ- دورة المسدسات- مضادات الدروع".

 

وتبين أيضا وجود ملف خاص بكيفية صناعة المتفجرات حول المواد المحرضة والمنشطة والمتفجرة والفتائل والصواعق وكيفية تصنيع المتفجرات والنسب اللازمة لكل مادة تدخل فى التصنيع، وخطوات العمل لكل منها، بالإضافة إلى ملفات بعنوان "إعداد عسكرى- صور صناعة الصواريخ- القاذف الصاروخى RBG7".

 

وكشف الملف الذى عنون "سنة الاغتيال" كيفية إعداد المقاتلين- على حد تعبيرهم- "تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال"، وتناول تعريف الاغتيال بأنه عملية قتل مفاجئ تنفذ ضد هدف معين معادى بغرض كف أذاه عن الآخرين، أو ردع غيره من المجرمين، وأن الاغتيالات لابد من التنظيم الدقيق فيها ولا يزيد عدد أفرادها عن 7 أشخاص، ولا يعرفهم بأشخاصهم إلا المسئول الأمنى العام والقائد العام للمجاهدين وجهاز الاغتيالات التابع للقائد العسكرى، ولا يزيد أفراده عن 2 فى كل منطقة، وذلك مثلما يحدث حاليا فى الاعتداء على الكمائن واغتيال أفراد الجيش والشرطة.

 

كما تحدث عن مشروعية الاغتيالات وأدلتها "المصطنعة" من الكتاب والسنة وأسباب الاغتيالات ومواصفات عناصر الاغتيالات وكيفية تدريبها وكيفية التنفيذ وأفضل أوقات التنفيذ ومراحل عملية الاغتيال وأساليب وطرق الاغتيال، موضحا أن الطريقة الأولى هى التفجير عن بعد لاسلكياً والتحضيرات الأمنية التى تسبق عملية التفجير، والطريقة الثانية هى الرسائل الملغومة المفخخة والكيماوية، أما الطريقة الثالثة للاغتيالات هى تفخيخ السيارات- مثل عملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات- وكيفيتها وتفجيرها عن بُعد، ثم تحدث عن القنص، وكتم الأنفاس والضرب بالقدم وتفخيخ الغرف واقتحام المنازل والسم وإسقاط الطائرات وضرب المواكب وتحديد الأشخاص الواجب اغتيالهم.

 

وظهر ضمن المعروضات فيديو باسم "البارود الأسود" ويوضح كيفية تصنيعه والكميات اللازمة لذلك، ومقطع آخر باسم "الغاز"، وحدد كيفية استخدام قارورة الغاز كعبوة متفجرة، ومقطع ثالث باسم "صناعة نترات الأمونيوم"، ويتحدث فيه عن المتفجرات والاحتياطات اللازمة للتأمين وكيفية تصنيع المتفجرات.

 

وجاء ضمن الأحراز عدد من الملفات والصور حول الدورات التدريبية لحمل السلاح وغيرها وملفات أخرى بعنوان استهداف المواكب، وتحدث عن كيفية مهاجمة مواكب الشخصيات الرسمية وغير الرسمية- مثل موكب وزير الداخلية- موضحا كيفية الهجوم وتحديد الهدف ومعرفة خطط سير الموكب ومكان الهدف فى الموكب، والمكان المناسب للهجوم ومتابعة الموكب عند تغيير خط السير، وكيفية اعتراض الموكب من الطرق الفرعية، وتحديد كيفية تفجير الموكب ووضع المتفجرات للموكب بكامله، وكيفية تفجير السيارات المصفحة وطرق ضربها.

 

وكشف الحرز التالى ما حدث فى عملية اقتحام السجون فى 28 يناير 2011 حيث إنه وضح كيفية تدريب المقاتلين على تلك العمليات النوعية، وذلك فى ملف آخر بعنوان اقتحام السجون، وضح فيه تصورا عاما لاقتحام السجون بجمع المعلومات والحصول عليها والمعلومات الهامة وكروكى الأهداف، ومعرفة نظام الحراسة والطرق المؤدية للسجون، وتحديد أماكن الاقتراب وطرق الاقتراب والانسحاب ووضع خطة شاملة وتدريب الأفراد المشتركين وتشكيل وتسليح مجموعات التنفيذ والعمل على إطلاق سراح المساجين للمساعدة فى عملية انسحاب المجموعات، وإحداث حالة من الارتباك والتدريب على القتل الصامت لأفراد الحراسة والتعامل مع المتفجرات والتعامل مع الكمائن وأساليب الخداع والتدريب على العمل بدون نوم أو طعام أو مياه لـ82 ساعة، وتحديد توقيت الهجوم والمعلومات الواجب توافرها وتحديد الوقت اللازم للعملية.

 

وشمل الكورس النفسى لإعداد المقاتلين صورًا لأبو مصعب الزرقاوى، والشيخ أبو محمد المقدسى، يحملان الأسلحة، ويرددون عبارات مثل "نحن هنا لا نجاهد من أجل حفنة تراب ولا لحدود موهومة رسمها سايكس بيكو، كما أننا لا نجاهد من أجل أن يحل طاغوت عربى محل غربى، ولكن جهادنا أسمى وأعلى.. نجاهد لتكون كلمة الله هى العليا ويكون الدين كله لله"- على حد زعمهم.

 

ومن جانبه أكد مصدر أمنى مطلع أن تلك الجماعات الإرهابية يستغلون حيرة الشباب وارتباكهم فى الأوضاع الحالية، ويقنعوهم بالانضمام إليهم عن طريق الدين، وأنهم يحاربون لإعلاء كلمة الله والحق ثم يبدأون فى إعدادهم عسكريا وإقناعهم فى الشهادة لأجل أهدافهم المقنعة، ويستخدمون مثل تلك الملفات التى يرسلونها لبعضهم على شبكة الإنترنت من أجل تدريبهم على العمليات الإرهابية.










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

المخدران والجنس..اهم اسلحة الارهابيين

كلهم بياخدوا مخدرات

كلهم بيمارسوا زنا الجهاد وياخد جرعة المخدرات ويعمل العملية الارهابية..بيعطوا البنات ترامادول فى المظاهرات

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

هؤلاء انصار الشيطان فانصار الشريعة الاسلامية يعلمون انها رحمة للعالمين وليست من اجل المال والسلطة

انصار الشريعة الحقيقيين يتسابقون للعمل الخيرى فنحد دور لرعاية الايتام ورعاية الفقراء والمساكين ومنهم من يطعمون الطعام فى حب الله لا لايريدون جزاء دنيويا من احد اما من يفسدون فى الارض ويسفكون الدماء فهم اخوان الشياطين وانصار الباطل

عدد الردود 0

بواسطة:

الجندى

جهاد الدواعش عن طريق الزنا واللواط

بالأضافة الى تعليق رقم 1 ..قرأت من ايام أعترافات طفل سورى عندة 14 سنة تمكن من الهروب من داعش ... الطفل يحكى لأمة كيف تم تجنيدة هو وصديقة فى نفس عمرة ... تم تجنيدهم وأستدراجهم عن طريق الأنترنت ...وبدون دخول فى تفاصيل كثيرة حكاها الصبى ..اول اسبوع لا يتم تكليفهم بأى شئ ...فقط ترفية ولعب وهدايا مثل تليفون سامسونج حديث ....و بعد ذلك يبدأ تقسيمهم الى تخصصات مثل االمقاتلين والأنتحاريين والكتائب الألكترونية ....وأكمل الصبى أعترافاتة لأمة أنة كان يشرف على معسكر التدريب مايسمى داعية وأخر يسمى ألأمير( من دولتين خليجتين ) وفى مساء أحد ايام التدريب استدعاة الأمير الى خيمتة فوجدة متكأ على اريكة ويدخن نرجيلة بها مخدرات ...ثم قام الأمير بأقناع الصبى بالتدخين الى أن داخ وفقد توازنة وهنا قام الأمير بأغتصابة وتوالت هذة العملية يوميا ..والأقبح من ذلك انة اشرك معهم الداعية الأخر الذى اجبر الطفل على فعل اللواط سالب وموجب وكانوا يصورون ذلك فيديو لتهديدهم بالفضائح..وبعد فترة اشتكى الطفل لصديقة فأكتشف انهم يفعلون نفس القذارة مع صديقة ....هذا مايسمى بالجهاد وللأسف تحت اسم الجهاد فى سبيل اللة...واللة برئ منهم ومن افعالهم القذرة ....( نصيحة للاباء والأمهات ) راقبوا اولادكم واعرفوا اى مواقع يتابعوها

عدد الردود 0

بواسطة:

shady

اسباب التى ادت بالملايين للانضمام لداعش

مجموعة من االمصريين يتساءلون عن اسباب التى ادت بالملايين للانضمام لداعش وتركيزهم على سببين. وللاسف هناك الكثير من الاسباب تؤدى الى ذلك.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة