اقترح مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، أن يتم مصادر الأدوار المخالفة بالعقارات لصالح الدولة، وذلك من أجل وقف نزيف المخالفات، والالتزام بنصوص رخصة البناء فيما يخص الارتفاعات.
وأضاف وزير الإسكان، خلال كلمته اليوم الأربعاء، فى الاجتماع المشترك بين لجنتى الإسكان والإدراة المحلية، المخصص لمناقشة تعديل مشروع قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008، أن القانون الحالى لا ينقصه سوى التطبيق فقط، ولكنه فى مجمله تم وضعه للحد من المخالفات والقضاء على فساد المحليات، وهى نفس ما يتم مناقشة مشروع القانون الخاص بتعديل قانون البناء.
أعلن مدبولى، أنه ليس لديه ما يمنع من إسناد استخراج تراخيص البناء إلى مكاتب استشارية، ولكن بضوابط وشروط صارمة، حتى لا تتحول إلى بابا خلفيا للفساد، ومن سيتم محاسبة من أعضاء المكاتب، حال ثبوت مشاكل فى الترخيص أو انتهاك القانون.
وأوضح وزير الإسكان، لمناقشة تعديلات قانون النباء الموحد 119 لسنة 2008، أن مقترح المكاتب الاستشارية جيد، ولكن لابد من إضفاء الصبغة القانونية على هذه المكاتب.
وتساءل مدبولى، من سيراقب تلك المكاتب فى تأدية عملها؟ وهل سيقتصر دورها على منح التراخيص فقط؟ مطالبا بدراسة هذا الموضوع جيدا قبل البت فيه، ولكنه ليس لديه مانع من إنشائها ولكن بالضوابط السابقة، التى تضمن كيفية مراقبتها، ومن سيتم محاسبته حال وقوع أزمة والصبغة القانونية.
قال وزير الإسكان، إنه لم يتعمد عدم حضور اجتماعات لجنة الإسكان بالبرلمان، وإنه لم يتأخر عن اللجنة سوى فى مرة واحدة، وذلك لارتباطه بحضور اجتماع مع رئيس الجمهورية، ولكن ما دون ذلك فإنه حريص على حضور اجتماعات اللجنة والتواصل مع الأعضاء.
وأضاف مدبولى، أن القانون الحالى يحمل نفس الفلسفة والهدف من مشروع القانون الجديد، بداية من تذليل العقبات أمام المواطنين فى استخراج رخصة البناء والقضاء على فساد المحليات، والقضاء على فكرة المماطلة فى المحليات بشأن إصدار تراخيص البناء.
وأوضح وزير الإسكان، أن قانون البناء الموحد سيئ الحظ لأنه صدر فى عام 2008، وبعد إقرار لائحته التنفيذية بعد وقت جاءت أحداث يناير والجميع يعلم ما تبعها من أحداث، ولهذا فهو لم يطبق على أرض الواقع.
الجدير بالذكر أن النائب يسرى المغازى كان قد عاتب الوزير على عدم حضوره الاجتماعات السابقة للجنة، على الرغم من مخاطبته، وأن هذا الأمر تسبب فى غضب أعضاء اللجنة جميعهم.
قال مدبولى، إن التخطيط العمرانى فى القرى يعانى من مشكلة حقيقة، وهى أنه مهما تم تخصيص أحوزة عمرانية فسيكون هناك عدد من المواطنين أرضهم تقع خارج هذا الحيز ويريدون أن يبنوا عليها مثل غيرهم وفى هذه الحالة طبقا للقانون ممنوع ولكنهم لا يجدون أرضا للبناء عليهم ولهذا نجد أن ازمة التخطيط العمرانى فى القرى مشكلة صعبة تحتاج إلى تفكير خارج الصندوق للتغلب عليها.
واقترح الوزير، بتخصيص جزء من الأراض الواقعة فى الأحوزة العمرانية الجديد للمواطنين الواقعة أرضهم خارج التخطيط العمرانى، وهنا توجد مشكلة أخرى وهى أن أصحاب الأراضى الواقعة داخل الأحوزة العمرانية لن يبيعوا أرضهم لغيرهم وهنا نواجه ازمة حقيقة التخطيط العمرانى.
وطالب وزير الإسكان من أعضاء اللجنة أن يتقدموا بمقترحات خارج الصندوق لحل هذه الأزمة.
ومن جانبه أكد محمد العقاد، عضو لجنة الإسكان بالبرلمان، أن مقترح إسناد مهمة استخراج تراخيص البناء إلى مكاتب استشارية لن يتم التنازل عنه فى قانون البناء الجديد الذى يتم مناقشته فى اللجنة حاليا.
وأضاف العقاد، أن الفساد الموجود فى المحليات جعل اللجنة تصر على مقترح إسناد التراخيص لمكاتب استشارية، باشتراطات معينة، تتناسب مع الوقت الحالى، قائلا: "يا سيادة الوزير يا تقنعنا بفكرة المكاتب الاستشارية، يا نقنعك إحنا بيها".
أوصت لجنة الإسكان بالبرلمان، بضرورة عقد مزيد من جلسات الاستماع والاجتماعات، لمناقشة مشروع قانون تعديل قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008، وذلك لحساسية هذا القانون، لأنه يخص جميع المصريين.
كما أوصى معتز محمود، رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، بضرورة استدعاء كل المعنينين بهذا الشأن والمختصين به من أجل الوصول إلى صيغة نهائية، للتوافق عليها، قبل عرضها فى الجلسة العامة، فى مطلع دور الانعقاد الثانى.
جاء ذلك عقب انتهاء الاجتماع المشترك، اليوم الأربعاء، بين لجنتى الإسكان والإدارة المحلية، بحضور وزير الإسكان مصطفى مدبولى لمناقشة مشورع قانون تعديل قانون البناء الموحد.
ومن جانبه قال معتز محمود، رئيس لجنة الاسكان بالبرلمان، إن اللجنة تلقت العديد من الشكاوى، بسبب اللائحة التنفيذية لقانون النباء الموحد 119 لسنة 2008، مما ترتب عليها توقف المشروعات العامة، بسبب الروتين فى القانون.
وأشار رئيس لجنة الاسكان بالبرلمان، إلى أن اللجنة رأت فى اجتماعاتها السابقة، أن يتم تقسيم قانون البناء الجديد إلى ثلاث مراحل، جزء خاص بالمدن والمجتمعات العمرانية، والقرى والريف، ولكن هذا الأمر يصعب تنفيذه على أرض الواقع.
وفى السياق ذاته قال عمرو أبو اليزيد، عضو مجلس النواب، إنه بعدما ينتهى من عمله يوميا فى البرلمان يذهب إلى دائرته بولاق الدكرور ليقف على "ماسورة مجارى" لمحاولة البحث عن حل لأزمة المجارى.
وأضاف أبو اليزيد، إن الفساد فى مصر أسرع من القوانين، وخير دليل على ذلك هو أن قانون البناء الموحد لم يستطع أن يقضى على الفساد الموجود فى هذا القطاع، ونتج عن ذلك وجود ضغط كبير جدا على شبكة الصرف والكهرباء والطرق بسبب عدم وجود نظام فى منح التراخيص، وأصبح الأمر متروكا للفساد.
وفى سياق متصل، قال خالد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، إن قانون البناء الموحد 119 لسنة 2008، ممتاز، ولكن هناك معوقات فى تنفيذ مواد وهذا ما نتج عنه انتشار العشوائيات فى مصر بشكل كبير.
وطالب عبد العزيز، بضرورة تنفيذ ما جاء فى بنود القانون بالحرف الواحد والتيسير على المواطنين فى استخراج تراخيص البناء، وأن تكون إجراءات الرخصة أسهل من إجراءات المخالفة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الغباء كلاكيت عاشر مره
كالعاده تفكير قاصر يدل على ضيق الافق. الفكر ده معناه ان الحكومه بتسرق الشعب و تنهى على نشاط الاسكان و البناء. لازم يكون تفكير المسؤولين فى كيفية دفع عجلة الشغل و خلق فرص العمل، انما فكر المصادره اذا عاد سيتذكر الجميع فترة التاميم المظلمه و التى تسببت فى هروب العقول للخارج و تبقى النخاله اللى ما عندهمش اى فكر غير فكر الجبايه.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابو ادم
وزير الاسكان يقيم قرعات اراضى تذهب غالبيتها للتجار وغير الجادين
بعدها يجرى قرعات تكميلية لاراضى فى قلب الصحراء الجرداء يهرب منها الجميع ثم يريد ان يمنع الناس من البناء ان البناء على الاراضى الزراعية او اراضى الدولة او ادوار مخالفة هو نتاج طبيعة لفشل حضرتك واللى قبلك واللى قبل قبلك واللى بعدك واللى بعدك .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
الذكاء له اصحابه وهناك فرق بين مسئول يحمل المسئوليه ومسئول اخر يننتظر انه يمكن يفضل وزير
ونقول انت لما حتصادر الشقه سوف تبيعها لشخص اخر وحرمت الشخص الذي دفع تحويشه عمره حتي يجد سكن بسعر مناسب وليس له ذنب في سرقه املاكه الحل هو ان يتم المصالحه وقبض اموال ولكنها ستكون اموال حلال وليست سرقه سكن يسكنه شخص اشتراه وسوف يشتريه واحداخر لحساب الدوله يعني انت تريد ان تعمل زي زمان تأميم ممتلكات الناس والان مصريين من تريد سلب الشقه منهم وبيعها لحسابك لشخص اخر وطالما هي لتحصيل اموال مش الاحسن والتفكير السليم المصالحه وقبض اموال بها يمكن تصليح الصرف الصحي وشبكه المياه والكهرباء لكن ستكون فلوس حلال ان تحصلها الدوله امنع البناء المخالف الجديد وانهي مشكله المباني التي بنيت وبغرامه ماليه وهناك دول بها ناطحات سحاب ولا تشتكي مما تتكلمون عليه وانتم تتكلمون عن عشرين دول او 30 دور فقط يعني لو كانت المباني لم يتم تجديدها كنت ستجد العمارات القديمه بتسلم علي بعضها البعض في الامطار وتسقط كلها لانها عفا عليها الزمن فايمهما احسن ان تسقط المساكن القديمه ام يتم بنائها جديده ومساكن حضاريه وحتي لو مخالفه فهي جددت البنيه التحتيه والمساكن اصبحت اغلبها حديثه والذي لايعرفه الوزير ان الساكن اصبح صاحب شقه بدون ان يدفع اي اموال بل انه وافق لصاحب المنزل علي البناء يعني ناس غلابه اغلبهم ومنهم من اشتري الشقه بشقي عمره في البهدله هذه اصول رأسماليه وقول الحمدلله الناس جددت المساكن وكانت قديمه وتقع علي السكان هذا التصريح ماذا تتوقع منه من ساكن في شقه فقير وانت تبيعها وتجعل شخص اخر يدخل بدلا منه في سكنه ماذا تتوقع ان يحدث والناس ملايين لاتنسي ليست مشكله فرديه انشر وشكرا
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
ملاحظه بسيطه " مافيا بناء الابراج المخالفه بيعون الشقق المخالفه سريعا* قبل الشقق التى مصرح ببنائها
** يعنى الدوله --بتعاقب المالك للشقق المخالفه ,( حيث ان الشقق المخالفه اسعارها قد تكون نصف سعر للشقق التى مصرح بنائها بالبرج )****اى الدوله تعاقب صاحب الشقه, ولس صاحب البرج الحوت او البلطجى او المفيوى
عدد الردود 0
بواسطة:
اسامه المصرى
حتحلو حاجه زى مشكلتى ازاى ؟
عندنا عماره بعت حصه منها فى صورة شقق تمليك ومحلات وهى 7 ادوار ترخيصها لكن انا من حقى 9 ادوار حسب عرض الشارع حبيت ارخص دورين كمان.. الاداره الهندسيه قالتى زيل المخالفات الاول طيب ايه المخالفات طيب اللى عمل المخالفات دى اللى اشتروا الشقق والمحلات مش انا يعنى اللى عنده بروز او دخول على المنور مثلا انا ازيلها ازاى ؟ وانا ماليش سلطان عليهم تعالى يا حى انت واديهم مخالفات وغرامات لكن متمنعش ترخيصى ازاى حيكون لى ولاية عين تمليك ليست ضمن أملاكى
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام المصرى
هل يتساوى المخالف مع الملتزم
ابراج و عقارات على النيل و على البحر و أماكن قريبه من قلب عواصم المحافظات تباع تمليك بأثمان زهيدة لمجرد أنها مخالفه وبالتالى سكنها طماعون لتميزها و عند سؤالهم لماذا الشراء فى المخالف كلهم رغم عدم معرفتهم لبعض و اختلاف محافظتهم يجيبون بثقة بالغة أن الدوله لاتستطيع أن تزيل أو تقترب منهم بأى شئ لأنهم ملايين من البشر يشكلون كتلة تهديد للنظام لذلك يستمتعون بما يمتلكون ، أما الملتزمون بالقانون يمتلكون فى أماكن بعيده و غير مميزه و لايستمتعون مثل المخالفين ، هذا غير دستورى ولابد من معاقبة المخالف و تنفيذ الإزالة لتحقيق المساواة بين المواطنين و سيادة القانون .