بدأ حسام البدرى المدير الفنى للأهلى، خطة إنقاذ القلعة الحمراء وإعادتها من جديد على الطريق الصحيح، بإظهار العين الحمرا للاعبين وتحميس بعضهم تارة واللعب على المعنويات تارة أخرى، لإشعال حماسهم داخل التدريبات، وذلك بعدما أكد لهم أن المجتهد فى التدريبات سيكون هو اللاعب الأساسى اما اللاعب الذى سيشعر أنه متكاسل فلن يكون له مكان داخل الفريق.
ورغم قوة شخصية حسام البدرى فى السيطرة على المواقف ودرء الفتنة بين نجوم الفريق مبكرا، إلا أن هناك بعض الأزمات طفت على سطح الأحداث داخل الفريق الأهلاوى قبل بداية الموسم.
1 – كثرة الإصابات
ضربت الإصابات عددا كبيرا من نجوم الفريق، يأتى على رأسهم الثلاثى رامى ربيعة وأحمد حجازى ومروان محسن، حيث من المفترض أن يسافر الثنائى ربيعة ومحسن إلى ألمانيا للعلاج، بينما سيتلقى حجازى علاجه فى القاهرة إلا أن اللاعبين الثلاثة تأكد غيابهم عن اللقاء المقبل للفريق أمام الإسماعيلى فى الأسبوع الأول للدورى.
2 – عدم وجود مدافعين
يعانى الأهلى من نقص حاد فى الصفوف بخط الدفاع، بعد التأكد من غياب رامى ربيعة وأحمد حجازى وهبوط مستوى الثنائى سعد الدين سمير ومحمد نجيب الذى أصبح بقاؤه داخل صفوف الفريق مهددا، لاسيما أنه لم يشارك إلا فى لحظات قليلة جدا فى الموسم المنقضى وهو ما جعل رحيله أمرا حتميا نهاية الموسم، إلا أن عدم تعاقد الإدارة الحمراء مع مدافعين جيدين جعل الإدارة الأهلاوية تبقى على اللاعب.
3 – أزمة الملعب
الملعب الذى سيستضيف مباريات الفريق فى الموسم المقبل أزمة اصبحت تطارد الإدارة الحمراء قبل بداية كل موسم، إلا أن الموقف فى الموسم الحالى مختلف بعدما رفض حسام البدرى إقامة أى مباراة للفريق خارج القاهرة بداعى الإرهاق وطول السفر، وطلب إقامة كافة مباريات الفريق المحلية والأفريقية بأحد ملاعب القاهرة وحدد ملاعب ستاد القاهرة أو بتروسبورت لاستضافة لقاءات الأهلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة