سادت حالة من الارتياح بمحافظة السويس بصدور قرار تعيين اللواء أحمد محمد حامد محافظا جديدا للسويس، وطالب السوايسة بضرورة قيام المحافظ الجديد بمواجهة الأزمات التى تعانى منها محافظة السويس، وتسببت فى غضب المواطنين خلال الفترة الماضية وإعادة الوقفات الاحتجاجية مرة أخرى أمام مبنى المحافظة والمؤسسات الحكومية احتجاجا على تصاعد المشاكل والأزمات بمحافظة السويس بشكل واسع.
وحدد المواطنون عددا من النقاط المهمة من بينها إنهاء أزمات الشركات المتوقفة بجانب ضرورة تعيين أبناء السويس فى المصانع والشركات الجديدة ووقف تعيين من هم من خارج المحافظة، ومواجهة أزمات الإسكان والكلاب الضالة المنتشرة بالشوارع وسوء حالة الطرق بالمحافظة، وضرورة مواجهة الفساد فى المحليات ووقف بيع أراضى السويس فى المزادات.
وقال محمد عادل موظف إننا جميعا نريد التوفيق للمحافظ الجديد، ونحن نطالبه بضرورة المواجهة الحاسمة للفساد فى المحليات وضرورة تطهير مبنى المحافظة والأحياء وإجراء تحقيق موسع فى قضايا أراضى الدولة التى لم تتم استعادتها، بجانب ضرورة وقف مزادات بيع أراضى الدولة بالسويس التى انتشرت، وأصبح كل متر أرض تابع للمحافظة مهدد بالبيع وأعتقد أن هذا المطلب مهم للسوايسة.
وشدد محمد عادل على ضرورة الحفاظ على أراضى الجاليات اليونانية والمنازل الأثرية التى يحاول لصوص الأراضى سرقتها بالسويس.
وتطالب سالمة على ربه منزل بضرورة إنهاء أزمة مستحقى الوحدات السكنية للزواج الحديث، خاصة المتزوجين من 2001 إلى 2006 فهم لهم وحدات سكنية مستحقة ولم يتم تسليمها، ويجب أن يواجهه المحافظ الجديد مشكلة الإسكان بالمحافظة لأن الإيجارات فى السويس أصبحت فلكية والشقق التمليك لا يستطيع المواطنون الاقتراب منها بسبب المبالغة الكبيرة جدا فى أسعارها.
وقال خالد إبراهيم عضو المركز المصرى للحماية القانونية بالسويس إن السوايسة يعانون بسبب عدم حدوث أى تغيير فى الجهاز التنفيذى، فما يحدث هو تغيير محافظين فقط، ويبقى التنفيذيون المتسببون فى الأزمات كما هم، مؤكدا أن المسئولين عن الطرق والإدارات القانونية والإدارية والإسكان هم أنفسهم من كانوا متواجدين بمواقعهم بمبنى محافظة السويس والأحياء من قبل ثورة يناير.
ويشكو عبد الله هاشم من سكان مدينة السلام بالسويس من الفوضى التى تعم المدن الجديدة بالسويس خاصة مدن السلام واحد واثنين، ومن الأزمات التى نعانيها انقطاع للمياه مستمر لأيام وأزمة الكهرباء، بجانب انتشار السرقات بالإكراه بالمدن الجديدة بشكل واسع جدا ومعروف.
ويؤكد نصر عبد الرحمن عامل أن أزمة المصانع المتوقفة بالسويس مثل الزيوت وغيرها هى أزمة يعانى منها آلاف العمال، ولم يستطع المحافظ السابق إنهاءها، فالعمال بالفعل مشردون بسبب توقف المصانع خاصة مصانع الزيوت ويجب إيجاد حل حقيقى لما يعانى منه العمال.
وأشار نصر إلى قيام عمال كبار السن بالعمل فى مهن لا تناسبهم من أجل توفير مصدر رزق ومن بينهم من كان يقترب من سن المعاش بالمصانع.
أما أحمد شاهين أحد أبناء السويس فيطالب بتحقيق حلم كل أبناء المحافظة وهو الحصول على فرص عمل بالشركات والمصانع المنتشرة بالسويس ومشروع خليج السويس والعين السخنة والمحروم منها أبناء المحافظة، والذى لم تلتزم الشركات بتعيين 80% من العمال داخل أى منشأة صناعية من أبناء السويس، ما تسبب فى انتشار البطالة داخل محافظة السويس بشكل واسع وخطير.
ويقول عبد الله محمود، عاطل، إننى تخرجت منذ 7 أعوام وأحلم فقط بالعمل فى أى شركة أو مصنع، لكن للأسف معظم المصانع ترفض تعيين أبناء السويس ويقومون بتعيين عمال من خارج المحافظة، مثل ما يحدث داخل المصانع الصينية التى تم تصوير عمال من خارج السويس يقومون بالكشف الطبى داخل إحدى مستشفيات السويس استعدادا للتعيين بها.
أمام زينب محمود، مواطنة بالسويس، تؤكد أن عمرها 32 عاما ولم تجد فرصة عمل إلى الآن، مطالبة بضرورة إنهاء أزمة البطالة بين أبناء السويس لأنها تحولت إلى قنبلة بسبب الإحساس المتزايد لدى أبناء السويس أن مسئولى المصانع يرفضون تعيينهم.
ويرى قدرى نصر موظف أنه من الضرورى مواجهة المحافظ الجديد لأزمة انتشار الكلاب الضالة، فالجميع سمع ما كان يقوله المحافظ السابق أنه سَيُصدر الكلاب، ما تسبب فى السخرية منه، خاصة أنه خلال أيام سيدخل العام الدراسى الجديد وسيتعرض الطلاب فى المدارس لتهديد الكلاب الضالة فى الشوارع التى توحشت، ويوميا هناك أطفال مصابين بسبب عقر الكلاب.
عودة الوقفات الاحتجاجية بالسويس
أزمة العطش بالمدن الجديدة تنتظر المحافظ الجديد
أزمات يومية أمام مبنى المحافظة
مطالب بالقضاء على الكلاب الضالة
وقفات متتالية بالسويس بسبب البطالة
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدي
اسوان
اين