غادر سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم الخميس، مطار القاهرة متوجهًا إلى العاصمة اليونانية أثينا، للمشاركة فى مؤتمر "رودس" للأمن، الذى دعا إليه وزير خارجية اليونان بمشاركة عدد من الدول الأوروبية والعربية.
وقال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن المؤتمر المشار إليه يعتبر محفلاً غير رسمى للدول المعنية بأمن واستقرار منطقة شرق المتوسط، ويستهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والثقافى والأمنى، فيما بينها لتحقيق الاستقرار فى تلك المنطقة واحتواء الأزمات المتزايدة بها.
وأضاف، بأن الدعوة وجهت إلى سبع دول أوروبية وسبع دول عربية للمشاركة فى المؤتمر، هى اليونان وألبانيا وبلغاريا وقبرص وكرواتيا وسلوفاكيا، بالإضافة إلى مصر وليبيا وتونس ولبنان والأردن والسعودية والإمارات.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن وزير الخارجية حرص على المشاركة فى الجلسة الوزارية المغلقة لمجلس وزراء الخارجية العرب قبل توجهه إلى اليونان، والمخصصة لمناقشة جميع مشروعات القرارات المطروحة على جدول أعمال مجلس الجامعة، موضحًا أن اهتمام مصر بالمشاركة فى مؤتمر رودس الوزارى يرجع بالأساس إلى أهمية الموضوعات المطروحة على جدول أعماله لارتباطها بقضايا الهجرة والتحديات الاقتصادية والبيئية والأمنية فى منطقة شرق المتوسط، فضلًا عن خصوصية العلاقة التى تربط بين مصر واليونان، لكون المؤتمر ينعقد بمبادرة شخصية من وزير خارجية اليونان.
واختتم أبو زيد تصريحاته، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية سوف يجرى عددًا من اللقاءات الثنائية الهامة على هامش المؤتمر، والتى تستهدف جميعها متابعة مسار العلاقات الثنائية المصرية مع عدد من الدول المشاركة، فضلًا عن التشاور حول القضايا المرتبطة بأمن واستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة