طالب الكاتب الصحفى ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، الرئيس عبد الفتاح السيسى بمؤتمر اقتصادى مغلق يشارك فيه كل الاقتصاديين المتخصصين الوطنيين لإيجاد حل حقيقى للأزمة الاقتصادية الحالية أو قبول الحل القائم (قرض صندوق النقد الدولى)، ويخرجوا ببيان للشعب يتضمن حلا للأزمة.
وقال نقيب الصحفيين السابق، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح ببرنامجه "على هوى مصر" الذى يذاع على فضائية النهار one، إن الفساد أمر واقع لا يمكن لأحد إنكاره، لكن هناك من يتحدث عن الفساد لغرض ما، أو بهدف إسقاط الرئيس، لافتا إلى أنه يوجد غلاء وارتفاع فى الأسعار، ودرجة من عدم القدرة على إدارة "دولاب" الحكومة بشكل جيد، مشددا على أن مواجهة الفساد ليست مجرد شعار، ومن يتصدى بقوة لمواجهة الفساد عليه أن يقدم الحل.
وأوضح أن قرض صندوق النقد الدولى "وصفة" والمواطن من يحدد مرارتها، والمتخصصون يحددون صحة هذه الوصفة، لافتا إلى أن قرض الصندوق خضع لمزايدات سياسية، والمنوط بالتحدث عن الأمور الاقتصادية المتخصصون وليس أى شخص آخر، كما أن المواطن هو من يحدد نتائج قرض الصندوق.
كما طالب ضياء رشوان، النائب العام بتشكيل مكتب لمتابعة كل ما يطرح فى الصحافة والإعلام، وأن يعتبر ما يثار بها من وقائع فساد بمثابة بلاغات، مشيراً إلى أن هذه دعوة لترشيد الحديث والمسئولية وليس تكميم الأفواه.
وشدد على ضرورة أن تتحرى الصحافة الدقة فى المعلومات، لافتاً إلى أن نسب وحجم الأخطاء فى الصحافة المصرية تجاوزت الـ 70%.
وأكد نقيب الصحفيين السابق، أن الصحافة المحترمة فى العالم لا تسمح للصحفى بأن يقدم معلومة خطأ للقارئ، مضيفا:" أقرأ مقالات فى صحف مصرية كبرى تتضمن معلومات لا أعلم من أين أتوا بها".
وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرى ويعتقد ويقوم بما كان يقوم به محمد على باشا فى القرن الـ 18، موضحاً:"مشروع محمد على يسيطر على فكر الرئيس، ومقومات هذا المشروع أن تلعب القوات المسلحة دوراً رئيسيا فى بناء البلاد وتغيير شكلها جغرافيا، والرئيس يقوم بهذا بدأب شديد ويخوض فى كل التفاصيل التى تتعلق بنظرية المشروعات الكبرى.. هذه النظرية تبنى الدول وتنمى الاقتصاد".
وطالب نقيب الصحفيين السابق، الرئيس السيسى بعدم الاهتمام بدعوات شباب الإخوان أو الموالين والمؤيدين له بشدة، وأن يجعل اهتمامه بالمساحة الرمادية من الشباب لأنها الأولى برعايته، من خلال إجراءات كثيرة وقوية تتضمن الإفراج عن الشباب من السجون، بجانب مزيد من الزيارات والحوارات مع شباب الجامعات كى تتحول المساحة الرمادية لبيضاء.
وأوضح أن مصر لم تشهد منذ الملك مينا ثورتين أزاحتا فرعونين، إلا بالثورتين الأخيرتين، مضيفاً :"العيش والحرية شعارات صغيرة أمام إزاحة فرعونين ووضعهما بالسجن..الثورة المصرية نجحت إلى الأبد ولن تعود إلى الوراء، وتمثل خروجا للمصريين بعد 6 آلاف عام من العبودية"، على حد قوله.
وشدد على ضرورة إتاحة كل مسئول فى مصر، بأى موقع، ما يستطيع أن يتيحه للناس من معلومات، لأن المعلومات هى مدخل التحليل، كما طلب من الإعلاميين ألا يسألوا عن الرأى قبل المعلومة.
وأضاف "رشوان"، أنه فى أى نظام سياسى بالعالم يكون به أشخاص داخله وآخرين خارجه، وليس معنى ذلك أن من بداخله مؤيد لمن يحكم ولكن يعنى القابلين بهذا النظام، وهو ما نسميه اليوم "نظام ما بعد 30 يونيو"، موضحا :"قبولنا به بشكل عام لا يعنى عدم معارضته".
وأشار إلى أن هناك مجموعات أخرى خارج النظام، وهو ما لا يعنى أنهم ضد الرئيس السيسى أو رئيس الحكومة ورئيس البرلمان، ولكنهم ضد النظام ويريدون إزاحته، لافتاً إلى أنه ربما بعض من هم داخل النظام يجدوا أنفسهم بدون أن يشعروا أنهم خارج النظام.
وأوضح أن من هم داخل النظام من حقهم أن يعترضوا وينتقدوا، ومن حق الدولة والنظام والمجتمع عليهم أن يقترح، مشيراً إلى أن الخوف على الدولة يأتى من اختلاط الموقفين، فكثيرون من ساهموا فى إزاحة نظام الإخوان، يروا فى النظام الحالى أمورا سلبية، وهذا حقهم، لكن يجب أن يطرحوا السؤال على أنفسهم:"هل نحن مع هذا المبنى بعيوبه أم مع هدمه والبناء من جديد ولا نعلم نبدأ من أين؟".
وقال نقيب الصحفيين السابق، إن النظم المستقرة فى العالم الحديث تصل فيها المعارضة لأقصى حدودها، وهم يعتبرون داخل النظام، وهناك بجانبها مجموعات متطرفة وتمثل هوامش صغيرة، ومصر فى مرحلة انتقالية من هذا النوع، موضحاً أنه لا يجب أن ننسى أن الثورات يعقبها دائماً إعادة تشكيل النخب.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عبد الجواد
الاستثمار الجيد لموارد الدولة الاقتصادية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدنى
ثورة 25 يناير 2011 ، ثورة 30 يونيو 2013 وقبلهم ثورة 1952 وبعدها تبعت بحركة التصحيح ودستور 1971 وقبل ذلك ثورة 1919 وثورة او حركة عرابى وفى جميعهم بلا استثناء مع اختلافات بسيطة تطالب بالعدالة الاجتماعية واستقلال القرار الوطنى والدولة المصرية والتحرر من التبعية للدول الاستعمارية وتكوين جيش قوى ، حياة برلمانية ، دولة الدستور والقانون ودولة المؤسسات وحرية الفكر والتعبير واهمية ودور مصر عربيا وافريقيا ، اقليميا ودوليا . ارث حضارى ودستورى عميق وعريق ، تاريخ عريق من الحياة البرلمانية والقانونية والقضاء الدستورى العريق ومجلس الدولة ، قضاء عريق وشامخ ويتطور . قوات مسلحة قوية ومحترفة ، امن يتمتع بقدرات اكاديمية عريقة وقدرات امنية الى حد كبير يواكب احدث النظم الامنية ويحتاج الى تطوير احيانا فى بعض المناحى الامنية كالمرور والخدمات الجماهيرية التى تقدمها الوزارة باستخدام النظم الحديثة فى الادارة المميكنة ان جاز التعبير . ماسبق هو ملخص بسيط للحياة السياسية لمصر الحديثة والمعاصرة . الموضوع او النقطة الثانية وهى : الاقتصاد المصرى والحياة السياسية المصرية ومؤسسسات المجتمع المصرى . المؤتمر الاقتصادى مشكلة فى حد ذاتها فى اختيار الخبراء من الاقتصاديين ومن يتحدث بعلم دون اهواء او ميول سياسية او شخصية فقط تحديد المشكلة ووضع رؤية شاملة لتطوير بنية الاقتصاد المصرى ، وكيفية مواجهة الازمات وكيفية الاستثمار الجيد لموارد الدولة التعدينية والمعدنية والزراعية والصناعية وهى كبيرة وعظيمة وهائلة ، كيفية فتح افاق جديدة واسواق جديدة للتصدير ، رؤية لقانون استثمار شامل ومتكامل ، دور الدولة فى الاقتصاد ، كيفية هيكلة الدعم والوسائل الفعالة والتى لاتسمح بفساد المنظومة فى اى مرحلة من مراحلها ، كيفية تطوير الصناعة المصرية وكيفية تطوير الخدمات المقدمة من الدولة . فى هذا المؤتمر نحن نحتاج الى مجموعة من خبراء الاقتصاد المصريين من ذوى الكفاءات العلمية والفنية ، بالاضافة الى لفيف من رجال الصناعة والطاقة والزراعة والسياحة ، رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب وخاصة لجنتى الصناعة والطاقة ولجنة الزراعة ولجنة التعليم والبحث العلمى .تفعيل الحياة السياسية وتفعيل دور الاحزاب للتفاعل مع المجتمع فاحزابنا السياسية وحتى الان احزاب لافاعلية ولا تاثير لها فى الحياة الاجتماعية . المجتمع المدنى ومؤسساته وضرورة ان يتم تفعيل لادوار تلك المؤسسات لانها هامة وضرورية للتفاعل مع قضايا وهموم الوطن والمواطن . حكومة لها رؤية شاملة ومتكاملة تراعى كافة الابعاد لقرارها وتعمل على الاستثمار الجيد لموارد الدولة الاقتصادية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدنى . دور الاعلام التنموى ورسالته الهامة فى تحقيق رسالة اعلامية هادفة وبناءة تتبنى صالح الوطن وقضاياه ومشكلاته وصالح المواطن . منظومة الاقتصاد الذى يقوم على الشفافية ومنع الممارسات الاحتكارية والحوكمة واستثمار الجهود الفردية والجماعية والاستثمار الجيد للموارد البشرية وموراد الدولة الاقتصادية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى اطار دولة العدالة الاجتماعية ، ودولة الدستور والقانون ، حرية الراى والتعبير . مصر دولة كبيرة ومحورية واستراتيجية وهامة فى المنطقة ولابد وان تظل كبيرة وهامة وكل عام وانتم بخير .
عدد الردود 0
بواسطة:
مختار صبرى
لو حاتمطر كانت ندعت...
أولا هو محمد على والا عبد الناصر !! الحقيقة واضحة مش الإثنين .... ثانيا منذ الملك مينا نارمر إلى الآن لم يتم أى تداول سلمى للسلطة إلا بالثورات و الهوجات ..يعنى لو دعبثت شوية فى التارخ يمكن تلاقى ثلاثين ثورة و هوجة أطاحت بحكام ..مرحلة إطفاء الحرائق وإن طالت شيئ و النهوض وتصحيح الأوضاع شيئ آخر ..