أكد ياسر أيوب، رئيس المنظومة الإعلامية بالنادى الأهلى، أنه منذ 25 يناير 2011، لم يبق شئ فى مصر على حاله، إلا القلعة الحمراء، التى احتفظت بكيانها وهيبتها.
وأوضح أيوب، لبرنامج "مع شوبير"، أن الألتراس فشلوا فى تدمير النادى الأهلى، وأن ما حدث مؤخراً وثورتهم على الهولندى مارتن يول، بعد تدهور نتائج الفريق، تعد أمورا طارئة لكنهم لم يمسوا هيبة الكيان.
وأشار رئيس المنظومة الإعلامية، إلى أن مجلس الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر، لم يحتضن جماهير الألتراس، كما أشيع مؤخراً، وكان يُفسر دائماً طلبه بفتح بوابات ملعب التتش أمامهم، منعاً لحدوث كوارث بأن المجلس يحتضنهم، مؤكداً أن مسئولى النادى حرروا محضراً بواقعة اقتحام الألتراس لتدريبات الفريق بفرع النادى بمدينة نصر، وأرفقوا بالمحضر صوراً وأسماءً لبعض أفرادها المشاركين فى الاقتحام لتقديمهم للعدالة.
وأضاف ياسر أيوب، أن الأهلى لم يعد مديناً لأى جهة أو أشخاص، وتم تسديد كافة المديونيات، مؤكداً أن حجم السويلة ارتفع من 4 ملايين إلى 104 ملايين جنيه، وأن حجم أرباح النادى مع المجلس الحالى تجاوزت الـ 250 مليون جنيه، لافتاً إلى أن نسبة نجاحات المجلس الحالى تصل لـ 51% حتى الآن، وأن الهجوم الذى يتعرض له غير مبرر.