"كل حاجة والعكس" هذه هى المقولة التى تلخص وضع الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب حاليا خاصة فور هجومه على ميريل ستريب بعد كلمتها فى حفل توزيع جوائز "جولدن جلوب" حيث وصفها بـ"دلدول هيلارى" لانتقادها له.
المفارقة هو أن نفس الشخص دونالد ترامب فى عام 2015 قال عن ميريل ستريب فى حواره مع hollywoodreporter إن ميريل ستريب ممتازة وشخصية جيدة وذلك بعد سؤاله حول من النجم أو النجمة التى يحبها وهو ما نقله موقع vanityfairr.
وكانت ميريل حولت كلمة ألقتها بمناسبة تسلمها جائزة جولدن جلوب إلى هجوم على الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، قائلة إنه كسر قلبها بمحاكاته بسخرية لصحفى معاق أثناء حملته الانتخابية.
وكانت ستريب الحاصلة على ثلاث جوائز أوسكار تشير إلى واقعة عام 2015 وسط حشد فى ساوث كارولاينا عندما أشاح ترامب بذراعيه وغير نبرة صوته مقلدا فيما يبدو الصحفى سيرج كوفاليسكى من صحيفة نيويورك تايمز، الذى يعانى من إعاقة حركية، ونفى ترامب بعد ذلك أن يكون سخر من الصحفى.