قال وزير الإعلام فى جامبيا شريف بوجانج أنه ترك منصبه ليصبح بذلك أكبر مسؤول حكومى ينشق منذ أن رفض رئيس البلاد يحيى جامع قبول هزيمته فى انتخابات ديسمبر.
وفاز زعيم المعارضة أداما بارو بالانتخابات بهامش بسيط.
وبعد أن أعلن جامع قبوله الهزيمة فى بادئ الأمر غير رأيه بعد أسبوع وقال أن حزبه سيطعن فى النتيجة أمام القضاء.
وقال بوجانج فى بيان أرسل إلى رويترز أمس الاثنين أن مثل هذه الجهود "محاولة لتخريب إرادة الناخبين فى جامبيا" وحث آخرين على الانضمام إليه.
وقال "قررت جامبيا ويجب علينا قبول واحترام هذا القرار". وأكد بوجانج صحة ما جاء فى التقرير لرويترز عبر الهاتف من دولة السنغال المجاورة.
كان بوجانج قد تصدر عناوين الصحف فى أكتوبرعندما أعلن أن جامبيا تنتوى الخروج من المحكمة الجنائية الدولية.
ويأمل خصوم جامع أن يؤذن انشقاق بوجانج بانشقاقات أخرى فى صفوف حلفاء الرئيس الذين يسيطرون على الجيش وغيره من مؤسسات الدولة.
كانت وزيرة الخارجية نينى ماكدوال جاى قد استقالت فى ديسمبرلكن قرارها لم يقابل باهتمام كبير.
وفر الكثير من المسؤولين ورجال الأعمال من البلاد خوفا من حملة قمع يشنها جامع الذى تولى السلطة عقب انقلاب عام 1994 والذى تتهمه جماعات معنية بالحقوق بسجن وقتل منتقديه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة