بعد لقاء السيسى برئيس المخابرات البريطانية.. خبراء يفتحون ملف إمكانية مراجعة إنجلترا موقفها تجاه الإخوان.. ويؤكدون: بعد تغيير إدارة أمريكا ستبدل موقفها كرها.. وستتعامل مع الجماعة بمنظور سياسى مختلف

الثلاثاء، 10 يناير 2017 05:00 ص
بعد لقاء السيسى برئيس المخابرات البريطانية.. خبراء يفتحون ملف إمكانية مراجعة إنجلترا موقفها تجاه الإخوان.. ويؤكدون: بعد تغيير إدارة أمريكا ستبدل موقفها كرها.. وستتعامل مع الجماعة بمنظور سياسى مختلف خبراء يفتحون ملف إمكانية مراجعة إنجلترا موقفها تجاه الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، برئيس المخابرات البريطانية للحديث عن الإرهاب، والذى أكد فيه الرئيس أن مواجهة الإرهاب تتطلب عدم التمييز بين المتطرفين، ليضع حدا لمسألة تعامل السلطات البريطانية مع الإخوان، وتركها لمكتب الإخوان فى لندن الذى يترأسه إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، يعمل داخل الأراضى البريطانية.

 

خبراء فتحوا ملف إمكانية مراجعة بريطانيا موقفها تجاه جماعة الإخوان بعد لقاء رئيس المخابرات البريطانى بالرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث أكدوا أن بريطانيا ستكون مكرهة على تغيير موقفة من الإخوان، فى ظل وجود إدارة جديدة لأمريكا خلال أيام أعلنت أنها ستحارب التنظيمات الإرهابية بما فيها الإخوان.

 

وأكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك جانبين داخل بريطانيا يتعاملان مع ملف جماعة الإخوان، الأول الملف الآمنى، حيث يوجد حذر بالغ من جانب الأجهزة الأمنية البريطانية فى التعامل مع قيادات الإخوان.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هناك سياسيين بريطانيين يستخدمون الإخوان فى تغيير بعض الأوضاع السياسية أو إحداث واقع سياسى معين.

 

وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أهمية اللقاء الذى جمع الرئيس عبد الفتاح السيسى برئيس مخابرات بريطانيا، موضحا أن السيسى أوضح انعكاسات الإرهاب فى المنطقة على بريطانيا ودول أوروبا بشكل كامل، وهو ما سيدفع بريطانيا إلى التعامل مع الإخوان من منظور سياسى مختلف.

 

دول كثيرة ستغير موقفها تجاه الإخوان، هكذا أكد الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى الشئون الدولية، الذى أكد أن المتغيرات التى يشهدها العالم بما فيها الإدارة الجديدة التى تتولى حكم واشنطن خلال الأسابيع المقبلة سيكون لها أثر كبير على تعامل العالم مع جميع التنظيمات المتطرفة بما فيها جماعة الإخوان.

 

وأضاف الخبير فى الشئون الدولية، أن الدعم الذى كان يوجه للإخوان خلال الفترة الماضية من بعض دول العالم، خاصة بعض الدول الأوروبية سيختلف عندما تغير الإدارة الأمريكية الجديدة موقفها تجاه جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة، حيث لن تجد الجماعة من يدعمها.

 

وبدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا اللقاء سيكون له أثر كبير على موقف بريطانيا تجاه جماعة الإخوان، موضحا أن تغيير موقف لندن تجاه التنظيم يتوقف على قدرة الدولة المصرية بتماسكها وحضورها وقوتها على فرض أمر واقع كالذى فرضته تجاه خطط الولايات المتحدة سابقاً ولم تجد أمريكا حيال ما حدث مع إصرار الدولة المصرية وتحديها للأمريكان إلا أن تستسلم وترفع الغطاء السياسى عن الإخوان وتتعامل مع الواقع الجديد بمصر وهى مكرهة.

 

وتابع الباحث الإسلامى قائلا: "نفس الأمر بالنسبة لبريطانيا فهى لو اتخذت خطوة سلبية تجاه الإخوان فستكون مكرهة على ذلك لأنها لا تقبل القيام بهذا الأمر برضاها".

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد استقبل أليكس يانجر، رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية، بحضور خالد فوزى رئيس المخابرات العامة، وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن  رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية أكد أن بلاده تنظر لمصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تكثيف التعاون الأمنى بين مصر والمملكة المتحدة يكتسب أهمية خاصة فى تلك المرحلة، التى تتعرض فيها منطقة الشرق الأوسط وكثير من دول العالم إلى موجات متزايدة من الأعمال الإرهابية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة