طالب الدكتور بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، الدولة المصرية بأن تقدم دعم ورعاية للأحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان لتكون بداخلها ديمقراطية ومؤسسية حقيقية، قائلًا : " الأحزاب يجب أن تصنع كوادر تصلح لتولى القيادة، ولكن هناك فقر شديد فى ذلك وظاهر بوضوح، لأننا إذا تحدثنا عن نسبة فى هذا الأمر يمكن أن نقول 2 أو 3% من الأحزاب يقوم بهذا الدور، لأن هناك أكثر من 100 حزب".
وأضاف "شلش" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" : " عندما طرحنا فكرة المشروع الموحد لقوانين الانتخابات فى 2015 اكتشفنا أن هناك ما يقرب من 57 حزب ليس لهم عنوان أو مقرات أو أحد تتواصل معه.. وهناك أحزاب كثيرة ليست أكثر من كارت شخصى يحمله شخص بصفته رئيس حزب أى استبدلنا مصطلح حزب الكشك إلى حزب كارت ".
وتابع الأمين العام لحزب المحافظين : " معندناش 100 رؤية فكرية مختلفة عشان نعمل 100 حزب ..الحد الاقصى والمنطقى والطبيعى أن يكون موجود 4 أو 5 اتجاهات، وعدم نجاح فكرة الاندماجات كان ورائه الزعامات والأنا ".
واستطرد "شلش" قائلًا : " كان البارز فى المشهد عقب ثورة 25 يناير 2011 أن كثيرين ممن ظهروا فى هذا التوقيت ممن لهم قدرات مالية خاصة مش ساسة بالدرجة الأولى، عشان كان تكلفة إنشاء الأحزاب فى هذا الوقت كبيرة جدًا، ويمكن تسميت الأمر بأوكازيون أحزاب 2011، لأن كثير من الأحزاب التى نشأت فى هذا الوقت لم تكن أحزابًا سياسية بالمعنى المتعارف عليه، وتصدر المشهد من لهم قدرات مالية فقط، وبالتالى أصبحت الأحزاب خالية من الخبرات التى تستطيع صنع مؤسسية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة