أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى (اف بى آى) جيمس كومى الثلاثاء أن قراصنة المعلوماتية الروس الذين سعوا إلى التدخل فى الحملة الانتخابية الرئاسية لم يمارسوا القرصنة ضد فريق حملة دونالد ترامب.
وأوضح كومى متحدثا أمام لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى أن الروس دخلوا أجهزة كمبيوتر تابعة لحملة ترامب على صعيد محلى أو على مستوى ولايات ولكن ليس على مستوى وطنى.
وقال "لا نملك أى مؤشر إلى أن حملة ترامب تعرضت للقرصنة" على المستوى الوطنى.
لكنه أوضح أن الروس اعترضوا فى المقابل معلومات للحزب الجمهورى هى عبارة عن رسائل الكترونية "لم تكن مستخدمة".
وتابع كومى أن المعلومات التى تم جمعها كانت "قديمة".
وتتهم اجهزة الاستخبارات الأمريكية فلاديمير بوتين والحكومة الروسية باطلاق حملة لتقويض العملية الديموقراطية الأمريكية وتعزيز فرص فوز دونالد ترامب.
ورغم نفى الكرملين لهذه الاتهامات، فرضت ادارة باراك أوباما التى ستسلم الحكم لترامب فى 20 يناير، عقوبات على روسيا عبر طرد 35 دبلوماسيا اعتبرتهم جواسيس.
من جهته، شكك ترامب فى اتهامات الاستخبارات لكنه امتنع عن انتقادها فى شكل مباشر.
