من البيع للاختراق لتغيير الاسم.. كيف تدهور حال ياهو خلال سنوات؟

الثلاثاء، 10 يناير 2017 06:00 م
من البيع للاختراق لتغيير الاسم.. كيف تدهور حال ياهو خلال سنوات؟ ياهو
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كانت شركة ياهو واحدة من أكبر وأشهر الشركات التكنولوجية فى العالم، فخدماتها المتعددة دفعت المستخدمين حول العالم للاعتماد عليها، مما ساهم فى نجاحها وتحقيقها لإيرادات طائلة، لكن مع مرور الوقت وظهور الشركات التكنولوجية مثل أبل وفيس بوك، تعرضت الشركة لأزمات مالية عديدة، ونرصد فيما يلى مراحل تدهور ياهو:

 

الأزمات المالية

عانت شركة ياهو من أزمات مالية بالغة ومتتالية، بدأت منذ عام 2009 الذى شهد تراجعا كبيرا لإيرادات الشركة من  7,2 مليار دولار إلى 4,6 مليار دولار، وكان بمثابة جرس إنذار لم تنتبه له الشركة وقتها، لتستمر أزماتها المالية حتى عامنا الحالى، ومع كل أزمة مالية كانت تقرر الشركة تسريح مجموعة من الموظفين، فعلى الرغم من تعيين ماريسا ماير فى منصب الرئيس التنفيذى لمساعدة الشركة على تجاوز أزماتها، إلا أنها لم تتمكن من إنقاذها.

 

البيع

وفى محاولة لإنقاذ ما تبقى من الشركة، أعلنت عن قبولها عرض شركة فيريزون الأمريكية للاستحواذ عليها مقابل 5 مليارات دولار، ورغم تدنى قيمة الصفقة إلا أن عملية الاستحواذ كانت طوق النجاة الأخير بالنسبة للشركة.

 

الاختراق

لم تكتمل فرحة ياهو بإتمام الصفقة، فقبل الانتهاء منها أعلنت الشركة عن اختراق خوادمها واعتبر هذا الاختراق الأكبر والأضخم فى التاريخ، إذ تمت سرقة بيانات مليار مستخدم حول العالم، مما أثر على الشركة، وأدى إلى توقع الخبراء بانخفاض قيمة صفقة شرائها أو تراجع فيريزون عن إتمامها.

 

تغيير اسمها

واليوم كشف عدد من التقارير أن الشركة بصدد تغيير اسمها إلى Altaba جنبا على جنب استقال ماريسا ماير الرئيس التنفيذى للشركة، وديفيد فيلو المؤسس المشارك، وأربعة من أعضاء مجلس الإدارة الآخرين بعد إتمام الصفقة، إذ ستستحوذ فيريزون على أعمال ياهو القائمة، بينما سننضم الأعمال الباقية التى تشمل حصتها فى عملاق التجارة الإلكترونية الصينية "على بابا" وشراكتها فى ياهو اليابان، إلى الشركة الجديدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة