حذرت مؤسسة التصنيف الائتمانى العالمية "موديز"، من تزايد المخاطر المحلية والجيوسياسية وتصاعد الهجمات الإرهابية فى تركيا خلال الشهور الأخيرة على الوضع الاقتصادى فى البلاد التى تراجع تصنيفها الائتمانى إلى Ba1.
وقالت "موديز" فى تقرير بالإنجليزية، إن تلك الأوضاع أدت إلى هروب رؤوس الأموال من تركيا وساهمت فى زيادة ضعف الليرة، العملة المحلية، خاصة منذ بداية نوفمبر وهو ما أدى إلى ارتفاع التضخم فى ديسمبر الماضى.
وأضافت المؤسسة أن ارتفاع التضخم المحلى والمخاطر الأمنية المرتفعة تثقل الاقتصاد التركى وتضع مزيدا من الضغوط على القطاع المصرفى، موضحة أن زيادة التضخم وأسعار الواردات من المرجح أن تؤثر على قدرة الأسر على سداد التزامات ديونها، وهو ما يعد أمرا سلبيا على محافظ القروض لدى البنوك التركية وبالتى تصنيفها الائتمانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة