صدر حديثًا عن دار أثر للنشر، الترجمة العربية لرواية بعنوان "برتقال إسماعيل" للكاتبة كلير حجاج، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم نوف الميمونى.
وقد حظيت هذه الرواية باهتمام كبير سواء من الكتاب أو الصحف العالمية، حيث قالت عنها "ذا ناشونال": برتقال إسماعيل حافلة بلحظات الالتقاء بين الثقافات، وكلير حجاج تعرف هذه اللحظات جيدًا، فأمها يهودية ووالدها فلسطينى، لكن هذه الرواية ليست إدعاءً ورديًا بريئًا بأن "كل معضلة ستحل إن أحب أحدنا الآخر". فسالم وجود يقعان فى الحب فى ستينيات لندن لكن الذكريات والواجبات القومية والأسرية التى حملاها منذ الطفولة تفرق بينهما وسنوات الكراهية تمضى منطوية.
أما الكاتبة إليف شفق، فقالت عنها: الإبداع السردى فى برتقال إسماعيل يتخطى الزمن ويستحوذ على الحواس. أما صحيفة "إندبندنت" فقالت: كتابة ثرية تسكن المخيلة .. جمال لا يمكن قياسه.. قصة حجاج تضىء بنور العاطفة".