نسوا كل معانى الإنسانية وأصابهم الجحود، وإذا بهم يتخلون عن أبيهم بعد أن منحهم 40 عاما من عمره وهو يربيهم ويوفر لهم كل ما يحتاجونه ويزوجهم ويبنى لهم منزلا يعيشون به، ويشترى لكل منهم سيارة فردوا إليه الجميل عندما أصابه الوهن بالتعدى عليه، مما جعله يفقد بصره، وألقوه بعدها بدار لرعاية المسنين وأقاموا ضده دعوى حجر حتى يستولوا على ما تبقى من أمواله.
حملت الدعوى رقم 20113 أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، والتى ادعى فيها كل من، "نورا وطارق وخالد"على أبيهم"طه.د" بفقدانه لاتزانه العقلى وخشيتهم عليه من التصرف غير الرشيد فيما يملك، وطلبوا الحجر عليه.
يذكر أن الأب أصيب بفقدان بصره ونزيف حاد على إثر ضرب ابنه الكبير له على رأسه عدة مرات حتى سقط مغشيا عليه، وعلى الرغم من ذلك رفض الاتهام الموجه له وتحرير محضر رسمى ضده.
جدير بالذكر، أن الأب المعتدى عليه يبلغ من العمر63 عاما، ولا يعانى من أى خلل نفسى، وهذا ما قاله أمام المحكمة أثناء استماعهم لرده على اتهامه بالجنون وأثبته بتقارير طبية، كما أثبت واقعة فقدانه لبصره بشهادة الشهود على يد ابنه.
قصة كفاح الأب المعنف بدأت منذ سنوات عندما تحمل عبء تربية أبنائه وحيدا منذ وفاة زوجته منذ 20 عاما، ولم يفكر فى الزواج، وكان يعمل طوال الوقت ليوفر احتياجات أسرته وبعد سنوات من زواج أبنائه أجبروه على العيش فى غرفة بسطح منزله، وقاموا بتأجير شقته وباقى الشقق التى لا يقيمون بها، وحرموه من رؤية أحفاده وكأنه مصاب بمرض يخشون الاقتراب منه.
ناشد الأب القضاء العادل برحمته وتمكينه من العودة لمنزله مرة أخرى، وأخذ حقه من هؤلاء الأبناء المزورين.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohammed atiya atiya
On
حسبنا الله ونعم الوكيل في الابناء الجاحدين
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf
فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما
ايها الابناء عودوا الى رشدكم قبل ان ياتى يوم لاينفع فيه مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم اقتربوا من ابيكم قبل ان ياتى يوم لاينفع فيه الندم
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
أيها الأبناء الغافلون عن عقاب اللة مبروك عليكم تبؤكم مقعدكم فى النار من الأن مع عقاب الدنيا
لن أطيل عليكم وسأقول لكم أنتظروا عقاب اللة فى الدنيا أولا --وواللة الذى لا ألة الا هو أبناؤكم سيفعلون بكم مثلما فعلتم بأبيكم والى يوم القيامة ستكون الذرية محطمة لأن كل واحد منها سيفعل نفس الشيئ بأبية لا محال وهذا غضب من ربنا عليكم--ولا أشك لحظة بأن والدكم قد أرتكب جرما ما فى حق أحدى والدية أو كليهما--اللة أعلم لكن كل ما أستطيع تأكيدة هو أن العقاب أتى لا شك فى ذلك --ولا تحسبن أن اللة غافل عما تعملون --مازالت أمامكم الفرصة للنجاة من هذا العقاب ---اذهبوا الى أبوكم وأطلبوا منة العفو والسماح--قبل أن يتوفى اللة أحدكم بعد عمرا طويل والاب غير راضى علية--الشهادة للة أيامكم ستكون صعبة لو توفى الوالد وقلبة كلة غضب منكم--فكل الرغد والعيشة الهنية التى تعيشونها هى من عمل يدية وعيونة التى أفقدتوها بصرها --ما أقسى جحود قلوبكم المظلمة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبناء سفلة
جحود الابناء السفلة
أبناء عصاة لا دين لهم ولا اخلاق ولا انتماء .... أبناء الزمن الفاسد الرديء الذي نحياه حاليا ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... اناشد هذا الأب ان يحرم أولاده الثلاثة من الميراث بعد وفاته عقابا لهم على عقوقهم، ويتبرع به للأنشطة الخيرية المختلفة ...