"الزراعة": تحصين 3.8 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور خلال 30 يومًا

الأربعاء، 11 يناير 2017 05:30 ص
"الزراعة": تحصين 3.8 مليون طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور خلال 30 يومًا أنفلونزا الطيور - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف آخر تقرير صادر عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن تحصين 3.8 مليون رأس طائر  ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية خلال الشهر الماضى بمحافظات الجمهورية، منها 2 مليون و532 ألفًا و771 طائرًا بالمزارع، وبلغ عدد الطيور المنزلية التى تم تحصينها ضد أنفلونزا الطيور مليونًا و266 ألفًا و75 طائرًا، واستخراج 2300 تصريح لنقل 3ملايين و129 ألفًا و919 طائرًا بين المحافظات، وبلغ عدد المزارع التى تم معاينتها للحصول على التراخيص 2579 مزرعة.

 

وقال الدكتور إبرهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن الهيئة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار فيروس أنفلونزا الطيور خلال فصل الشتاء، وذلك فى إطار خطة الهيئة لمكافحة المرض والتقليل من آثاره السلبية على الثروة الداجنة والمواطنين من حيث المراقبة الوبائية للمرض فى كل المحافظات، واتخاذ أعلى درجات الحذر ومتابعة وترصد الموقف الوبائى للمرض أولاً بأول.

 

وأكد إبراهيم محروس، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه من خلال الإدارة المركزية للطب الوقائى تفذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، والتى تهدف إلى الحد من انتشار المرض، وذلك من خلال إجراءات التقصى الوبائى النشط الذى يتم فى جميع محافظات الجمهورية وفى أسواق بيع الطيــــور، وذلك طبقًا للبلاغات والاشتباهات، ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتخلص الصحى من الطيور المصابة، وتتولى المتابعة الميدانية لجان مركزية من الهيئة العامة للخدمات البيطرية.

 

 وقال تقرير الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة، أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التى تتمثل فى الإعدام والتخلص الصحى من الدواجن المعدمة، وتطهير المزارع والمعدات وعمل حملات إرشادية للتوعية، وذلك لإحكام السيطرة على المرض، هذا وتتولى الهيئة إصدار شهادات الأمان الحيوى للمزارع التى يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمن الحيوى.

 

وتابع التقرير، أنه يتم الدفع بـ420 فريقًا طبيًا بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات تحت مسمى فريق "الكاهو" لاحتواء أى بؤر مصابة جديدة بمختلف المحافظات ضد المرض، وترجع الإصابة بالمرض إلى السلوك البشرى فى الريف لمخالطة الطيور رغم مخاطر الأمراض الوبائية، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور فى أنحاء الجمهورية، وأن الهيئة تعمل على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيـــور بتكثيف الحملات الإرشادية خلال فصل الشتاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة