رصد "اليوم السابع" بالصور المأساة التى يعيشها سكان منطقة اللبانة الجديدة بسبب مياه الصرف الصحى التى تؤرق حياتهم وتحاصر وحداتهم السكنية، التى لم يمض عليها سوى 3سنوات وسط صرخاتهم واستغاثاتهم للمسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس حى الضواحى أملا فى إيجاد حلال لمشكلة مياه المجارى المزمنة ولكنهم تجاهلوا شكواهم واكتفوا بالوعود والتصريحات المعسولة.
وتروى نصرة السيد عبد العال، 33 سنة، ربة منزل، قائلة: نعيش حياة غير آدمية منذ أن تسلمنا هذه الوحدات التى حولت حياتنا إلى جحيم بسبب مياه الصرف الصحى التى تغرق المنطقة بالكامل وتحول من نزول السكان إلى أعمالهم أو توجه التلاميذ إلى مدارسهم الأمر الذى دفعنا أن نرفع شكوانا لرئيس الحى الذى اسقطنا من حساباته وتركنا ننعى حظنا العاثر.
وبحزن شديد أكدت إحدى السيدات أنها سقطت فى مياه الصرف الصحى ليلا أثناء عودتها إلى المنزل ولولا تدخل زوجها الذى بادر بإنقاذها كانت على حد قولها، من الأموات لافتة لأن المنطقة تشهد إهمالا غير مسبوق النظير وانعدام النظافة وانتشار القمامة ومستنقعات المجارى والناموس الذى لم يرحم أطفالنا من لدغاته والفئران والثعابين التى تهدد حياة أطفالنا رغم أننا رفعنا شكوانا لكل المسئولين لإنقاذنا ولكن مفيش فايدة.
ويقول محمد محمد عبد العزيز 36 سنة صياد إن المنطقة لم يتم رصفها وتفتقر لأعمدة الكهرباء وتتحول ليلا إلى مكان مهجور الكلاب المسعور تعوى كالدياب والروائح الكريهة باتت تؤرق حياتنا والحشرات الزاحفة والفئران تكشر عن أنيابها وتهدد أطفالنا على أدراج السلالم ومداخل الوحدات السكنية وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وناشد السكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالتدخل لإيجاد حل عاجل للمشاكل التى تتفاقم يوميا ويتجاهلها رئيس حى الضواحى مثلما يفعل المسئولين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
مياه الصرف الصحى تحاصر الوحدات السكنية بمنطقة اللبانة الجديدة
المواشى تتجول بين العمارات بحثا عن غذائها من القاذورات
مياه المجارى والقاذورات وسط عمارات مساكن اللبانة الجديدة بحى الضواحى
سيدة تسير وسط مياه الصرف الصحى للوصول إلى الشوارع الرئيسية
الحجارة ومياه المجارى تعوق حركة تنقلات السكان وسط حالة من الاستياء
تلال القمامة ومياه المجارى بطول طريق وحدات اللبانة الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة