تجاوز مجلس مدينة العريش فى شمال سيناء محاولات أزمة حرق معدات النظافة الأسبوع الماضى، وقامت فرق جمع القمامة التابعة للمجلس بنقل كميات من المخلفات من وسط المدينة والشوارع الرئيسية والفرعية.
وقال أهالى إن أكوام القمامة تكدست بشكل لافت بعد توقف عمل معدات النظافة، وتركزت أكوام القمامة فى الأسواق الرئيسية وهى المحاسنة، ومنطقة سوق الخميس، وبجوار المدارس والميادين، واشتكى أهالى فى الأحياء من بدء انبعاث روائح للقمامة وقيامهم بجمعها وحرقها ليلا.
وبدوره أكد أسامة الغندور، رئيس مركز ومدينة العريش، أن الجهود تتواصل للتغلب على الأزمة الطارئة، وأوضح أن فرق جمع القمامة تواصل عملها بمعدات محدودة استطاعت الحد من استفحال الأزمة والسيطرة عليها منعا لحدوث كارثة.
وقال فيصل أبوهاشم، مسئول المكتب الإعلامى فى مجلس مدينة العريش، إن العمل فى جمع القمامة أصبح هو المسئولية الأول لمجلس المدينة لحين تجاوز الأزمة وعودة شركة النظافة للعمل، وأشار إلى رؤساء الأحياء والموظفين يتحركون مبكرا على رأس فريق عمل وسيارات تم توفيرها لجمع القمامة لكافة ويتم نقلها تباعا بمعدلات منعت حتى الآن حدوث كارثة بيئية.
كافة القيادات فى مجلس المدينة ورؤساء الأحياء والقطاعات منذ وقوع أزمة حرق السيارات وهم فى الشارع يتابعون أعمال النظافة لتفادى أن تتحول لكارثة، ويتم العمل وفقا لآلية التجميع من المقالب الفرعية إلى المقلب الرئيسى فى خمس قطاعات خدمية وهى قطاع الفواخرية، قطاع الصفا، قطاع شرق المدينة، قطاع الساحل والكورنيش، قطاع المساعيد، وكل قطاع يشمل عدة أحياء بإجمالى 17 حيا، ويتم متابعتها من خلال غرفة عمليات مجلس المدينة طوال اليوم.
اكوام القمامة قبل رفعها
اهالى يشاركون
تكدس القمامة ونقلها
تنظيف منطقة الساحل
رفع المخلفات
عمال يرفعون القمامة
مشكلة النظافة فى العريش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة