أطلقت الإعلامية ريهام سعيد، خلال برنامجها "صبايا الخير " "على قناة " النهار one " مبادرة "كلنا مصريين" ،لتطوير التعليم ودعم المدارس، قائلة : "لازم نعمل حاجة لتطوير التعليم ، ولازم نفهم الناس أن تطوير التعليم ليس له علاقة بالمنهج ،ولكن له علاقة بوجود مدرسين أكفاء وأن يكون فيه مشرفة ودادة ودورات مياه نظيفة وآدمية ، ومافيش "زبالة " فى كل حتة ، والطلبة يتعلموا صح ، مضيفة :من خلال المبادرة سنقوم بتنظيم دورات تدريبية للمدرسين والمشرفين فى كيفية التعامل مع الأطفال، مشيرة إلى أنه على كل مدرسة تقديم طلباتها - طبعا بالتعاون مع وزيرالتربية والتعليم - أن محتاجة حمام أو مشرفة أودادة ، وليس لـ"ترميم المدارس" والتى تكلف مبالغ باهضة تصل لمليارت الجنيهات، مضيفة :"أكيد كل مدرسة ليها طلباتها المحدودة والقليلة التى تعمل منها مدرسة ومكان آدمى ، والدورات التدريبية مهمة جدا ، وممكن نضع مبلغ لمدة 3 او4 أو 5 سنين نزود بيه مرتبات المدرسين وممكن نبدأ محافظة محافظة ونبدأ مثلا بمحافظة الجيزة"
وقالت الإعلامية ريهام سعيد: ."عندما نتحدث عن التعليم فى مصر ونقول إنه ضعيف "وبعافية" والمناهج كلها حفظ،، لايعنى ذلك أن مشكلتنا فى المنهج أو نظام التعليم الذى يتحدث عنه الجميع، موضحة أنه ليست هذه هى المشكلة لأن الدكتور أحمد زويل ونجيب محفوظ ورفاعة الطهطاوى درسوا هذه المناهج وتخرجوا من هذه المدارس كما تخرج الكثيرين من الكتاتيب وأصبحوا عباقرة وأدباء وعلماء، كما أن من يحصلون على مجموع 100 % تخرجوا لهذه المدارس، وأيضا الدكتور مجدى يعقوب وكبار الأطباء تخرجوا من مدارس عادية ،ولكن هذا لا يعنى أن نظام التعليم فى مصر جيد، ولكن ليست هذه المشكلة الأساسية فى المدارس، لافتة إلى أن هناك مشكلات فى الحفظ والتعليم، ولكن ليس ذلك فقط هو مشكلة التعليم"
وأوضحت أن هناك أشياء لا تحتاج إلى أموال، فمثلا :"مدرسة تتهم مدرس بالتحرش بها، ويعرف الطلاب والمدرسين وأهالى الطلاب القصة، وعندما يقول مدرس أن لديه فيديوهات خليعة للفتاة"، متسائلة :"فين الفلوس والتعليم هنا؟ فين المناهج هنا؟ لما يكونوا هم دول الناس اللى بتقوّم وتأدّب عيالنا.. ازاى؟".
وطالبت وزير التعليم أن ينظر لمشكلة التعليم من جذورها، فالأخلاق والتعليم والأدب والتقويم وكيفية التعامل مع الطفل لا تحتاج أموالا، موضحة أن وجود "قمامة" فى المدارس لا يحتاج أموالا، فهناك موظفين لذلك، وكذلك إصلاح أعطال دورات المياه.
ولفتت إلى أن حل مشكلة هروب الطلاب من المدارس، لا يحتاج أموالا، مشددة على أنه التطوير ليس بالتكلفة ولكنه بالفكر والتفانى وإتقان العمل.
واضافت ريهام سعيد : " أدعو الزميل خالد صلاح على الهواء للمشاركة فى المبادرة لتسويق المبادرة من خلال الموقع العظيم الصادق " اليوم السابع " والذى دائما أصفه بذلك، وأخترت خالد صلاح دوناً عن الجميع لأننى كنت أتابع حلقته الخاصة بالتموين والاسعار على قناة النهار، والذى يؤكد أنه هو وأنا والقناة جميعنا نعمل لمصلحة البلد ونبذل أقصى جهدنا لمستقبل البلد ".
خالد صلاح يشيد بالمبادرة : تطوير التعليم مسئوليتنا
من ناحيته أبدى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، سعادته ودعمه للمبادرة وذلك فى اتصال هاتفى ببرنامج "صبايا الخير"، أشاد خلاله بالمبادرة، مشيراً إلى أن الإعلامية ريهام سعيد دائماً ما تنتج أفكاراً إيجابية لصالح البلد شاكراً لها هذا الأمر، مؤكداً أن الأفكارالمختلفة هى ما تصنع تقدم الأمم.
وأكد خالد صلاح خلال المداخلة الهاتفية بالبرنامج أن مشكلة المدارس لم يقتحمها أحد فى ناحية المبادرات، ودائما ما نضع الأولوية للعمل الخيري والمجال الاجتماعى والأهلى، بينما موضوع مبادرة لدعم وتطوير المدارس فهو جديد، موضحاً أن مشكلات التعليم فى مصر كبيرة فهناك مشكلات فى الإمدادات النقدية والمناهج وطريقة التعليم.
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع" إن ما يميز المبادرة أن يكون إحساسنا بأن تطوير التعليم مسئوليتنا جميعاً، من أهالى وجمهور وإعلام وصحافة وأولياء أمور، ويجب جميعنا أن نشارك فى مسيرة التطوير والدعم لأنه واجب وطنى ، مؤكداً أنه يشارك بالحملة عن طريق برنامجه "على هوى مصر"، وصحيفة "اليوم السابع".
وأعرب عن سعادته بأن الإعلامية ريهام سعيد اختصته بالمشاركة فى الحملة، لافتاً إلى أنه سيتم تخصيص "أيقونة" على موقع "اليوم السابع"، والتواصل مع المسئولين لدعم المبادرة،
وأوضح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، أنه من أبناء منطقة إمبابة بالجيزة، وتخرج من مدارس بها مدرسين متميزين كانوا يتقاضون مرتبات ضعيفة وخرج من تحت أيديهم أجيالاً قوية، ولكن الجيل الحالى حظوظه صعبة، ولكن مبادرات الإعلام التنموى "مبهرة" ومن واجبنا الوطنى أن نقف ورائها.