حزب المصريين الأحرار: القضايا الوطنية والقومية لا تحتمل المزايدة

الأربعاء، 11 يناير 2017 10:35 ص
حزب المصريين الأحرار: القضايا الوطنية والقومية لا تحتمل المزايدة عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال حزب المصريين الأحرار فى بيان له اليوم، إنه يؤمن بكل قياداته وقواعده وكتلته البرلمانية، بأن القضايا الوطنية والقومية لا تحتمل المزايدة باعتبار الأمن القومى يعلو فوق أية خلافات أو اختلافات فى المنهج الحاكم للحوار أو وجهات النظر، وإذا كان الحزب يعتقد فى أن الحوار هو سبيلنا لاستجلاء الحقائق، فإننا نرى ما يحدث على الساحة السياسية فيما يتعلق باتفاقية تعيين الحدود البحرية، بين جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، قد تجاوز حدود الحوار والمناقشة، إلى مساحة تنذر بالخطر.

وأضاف الحزب :" نحن نرى أن واجبنا يفرض علينا أن ندعو الجميع إلى كلمة سواء.. فهذا ملف يستحق الدراسة العميقة والمناقشة فى مناخ هادىء، بعيدا عن الصخب والمزايدات.. وكلنا أمل فى أن يلتف الجميع حول دراسة جادة وموضوعية وأمينة، حتى نتمكن من إعلان موقفنا بصراحة وشجاعة، تفرضها علينا ضمائرنا ووطنيتنا وتقديرنا للمصالح القومية للبلاد".

وتابع الحزب:" إننا كلنا ثقة فى أن أعضاء مجلس النواب، سوف يتحملون مسئولية البحث الجاد والدراسة الواعية والعميقة،  حتى تأتى لحظة إبداء الرأى، تحت قبة البرلمان، عند اتخاذ القرار الذى تمليه عليهم ضمائرهم الوطنية.. فالنواب  يمثلون الشعب والوطن بضمير القاضى المتجرد..وذلك يفرض عليهم – وعلينا – تجنب الشبهات بالانخراط فى الجدل والمزايدة أملا فى شعبية زائفة أو بطولة تتضاءل أمام أهمية وخطورة الملف الذى أصبح بين أيديهم".

وأعلن الحزب مبدئيا أن موقفه الواضح هو انحيازه للمصالح القومية العليا، وإيمانه بأن مصر التى لا تفرط  فى حقوقها لا يمكن أن تجور على حقوق الآخرين، موضحا أننا أمة قامت قواعدها وأساسها منذ آلاف السنين، على العدل والقانون واحترام الذات مع تقدير الغير.. ويشهد تاريخنا أن أى خلل فى هذا الميزان، يترتب عليه نتائج سلبية وخيمة.

وأكد الحزب أنه ألزم نفسه بالبحث والدراسة العميقة للاتفاقية من كافة زواياها، والتزامنا كأعضاء وقيادات وكتلة برلمانية بتطبيق المنهج الذى نعتقده صوابا بتجنب المهاترات والمزايدات، وكلنا أمل أن نتمكن من استعادة المناخ المناسب والملائم حتى نبلغ الحقيقة، وندعو الله أن يمنحنا القدرة على شجاعة إعلانها بحسم وقوة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة