احتفلت وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى قطاع التخطيط بإنطلاق منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمحافظة الشرقية والتى يتم تنفيذها بمشاركة الجمعيات الأهلية وروابط مستخدمي المياه ومحافظة الشرقية.
وقالت المهندسة أسرار موافى، رئيس قطاع التخطيط بالوزارة، أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع محافظة الشرقية، حيث قامت الوزارة بتوفير معدات حديثة لتجميع وتدوير المخلفات الصلبة، والتى تشمل جرارين ولودار وعشرين حاوية وسيارات جمع وسير فرز و"منخل" سماد.
وأضافت موافى، أن المشروع يقوم بتدريب الجمعيات الأهلية وروابط الترع الفرعية بالمنطقة علي طرق إدارة المنظومة بداية من الجمع وانتهاء بعملية إعادة تدوير القمامة وانتاج سماد عضوي من خلال المصنع الذى تم انشائه من خلال المشروع، موضحة ان المشروع يهدف الى الحد من تلويث المجارى المائية بألقاء القمامة فيها، فضلاً عن توفير فرص عمل لأهالي القري التي تعاني من البطالة وعدم توافر خدمات الصرف الصحي وجمع مخلفات المنازل.
من جانبها قالت الدكتور إيمان سيد، مدير عام ادارة الموارد المائية بقطاع التخطيط أن جمعية بندف لتنمية المجتمع تمكنت من الحصول على ثقة المشروع بتقديم الخدمة لقري التلين وابو طاولة وسنيطة ابو طاولة التى يُنفذ فيها المشروع، كما تم عقد عدد من حملات التوعية لتعريف المجتمع بأهمية التعاون مع الجمعية الأهلية التي تقدم خدمة جمع القمامة من المنزل ورفع الوعي والإدراك المجتمعي بأهمية الحفاظ علي المياه وترشيدها وعدم تلويثها بأي نوع من الملوثات صلبة كانت اًو سائلة.
وأضافت فى تصريحات صحفية اليوم، ان الفعاليات تأتى ضمن خطة القطاع لاستدامة الأعمال التي قام بها مشروع تحسين إدارة الموارد المائية، حيث شارك العديد من الأهالى والمسئولين فى الاحتفالية، ومن بينهم المهندس محمد موسى رئيس مركز ومدينة منيا القمح و الدكتور السيد بسيوني وكيل وزاره التربية والتعليم بالشرقية والمهندس علي عبد الحفيظ رئيس الإداره المركزية للموارد المائية والري بشرق الدلتا والمهندس عاشور راغب رئيس الادارة المركزيه لإقليم صرف شرق الدلتا وعدد من رجال الدين وأعضاء مجلس الشعب.