أحتفت الصحافة العربية بشكل مكثف اليوم بـ"أحمد حسين" اللاجئ السياسى الصومالى الذى أصبح وزيرا للهجرة فى التعديل الوزارى الجديد فى كندا، اليومين المنقضيين، والذى غادر بلده الأصلى الصومال عند سن 16 عاما هربا من الحروب التى حلت به ، وقالت صحيفة هسبريس المغربية أن أحمد حسين سيتولى مهمة استقبال 300 ألف مهاجر دائم، ينتظر أن يحلوا بكندا خلال سنة 2017، كما أن ملف اللاجئين السوريين، وملايين النازحين من بلدانهم بسبب الحروب، والآملين فى العيش بكندا ستكون أولوية على أجندته.
حيث عبر المراقبون عن أملهم فى أن يتعامل الوزير الجديد مع ملف اللاجئين بإنسانية نظرا لأنه مر بنفس الظروف، كما أنه عمل سابقا بشكل مكثف من أجل إدماج الجالية الصومالية فى الحياة الكندية الاجتماعية والسياسية، لتصبح جالية مواطنة فاعلة. كما كان له دور فعال فى محاربة تطرف شباب الجالية الصومالية المقيمة بتورونتو، والتى كانت مستهدفة من طرف الجماعة المتطرفة "الشباب".
وأكدت الصحيفة أن حسين من أهم التغييرات التى حصلت فى حكومة رئيس الوزراء الكندى جاستن تريدو ، حيث يعد أول مواطن كندى من أصل صومالى يتولى منصبا وزاريا بحكومة كندا، وهو ما شكل مادة لمعظم وسائل الإعلام الكندية التى تعاطت مع الموضوع بشكل مكثف، بغية تسليط الضوء على القادم الجديد على رأس قطاع كندى هام.
وأحمد حسين من أنشط المهاجرين الصوماليين، ترأس ما يعرف بالتجمع الصومالى الكندي، وتم انتخابه فى مدينة تورونتو، عن مقاطعة يورك، خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد تحصله على شهادة جامعية فى القانون، وعمل أحمد حسين محاميا متخصصا فى الهجرة.
وهو صومالى الأصل من مواليد 1975، وبجانب كونه محاميا، هو ناشط سياسى ورئيس المؤتمر الصومالى الكندي، انتخب فى أكتوبر عضوا فى البرلمان الكندى عن مدينة يورك ومعروف عنه أنه ناشط فى مجال حقوق الإنسان ومدافع عن قضايا المهاجرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
انيسة عبدي
اريد بعثة الي كندت
ارجو الرد