حرص "ريكس تيلرسون" المرشح لتولى حقيبة الخارجية فى إدارة الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" على ذكر جماعة الإخوان المسلمين فى معرض حديثه بجلسة الاستماع التى عقدت بمجلس الشيوخ الأمريكى الأربعاء، كاشفا عن خططه لتعقب جماعات الأصولية الإسلامية مثل تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين وبعض العناصر داخل جمهورية إيران الإسلامية.
ووضع "تيلرسون" هزيمة تنظيم داعش المسلح كشرط للالتفات لاحقا لبقية التنظيمات التى من شأنها أن تمثل تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وقال فى معرض حديثه لجلسة الاستماع بمجلس الشيوخ: " أول خطوة لإحباط الإسلام الأصولى هو هزيمة تنظيم داعش، الشرق الأوسط والمناطق المحيطة به يمثلون العديد من التحديات التى تستوجب انتباهنا الكامل، وهو يضم سوريا والعراق وأفغانستان. هناك أولويات متنافسة فى المنطقة يجب التصدى لها، لكنها يجب أن لا تشتتنا عن مهمتنا الأهم وهى هزيمة تنظيم داعش، لأنه إذا كان كل شىء أولوية، إذن لا توجد أولوية. هزيمة تنظيم داعش يجب أن يكون أولويتنا الأولى فى منطقة الشرق الأوسط."
وأضاف "تيلرسون" خلال خطابه حول منطقة الشرق الأوسط :" القضاء على تنظيم داعش يمثل الخطوة الأولى لوضع نهاية لقدرات جماعات وأفراد آخرين قد يشنوا هجمات ضدنا أو ضد حلفائنا. تصفية تنظيم داعش سوف تسمح لنا بتوجيه مزيد من الاهتمام للجماعات الأخرى التى تتبنى الإسلام الأصولى، مثل تنظيم القاعدة ، وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، وبعض العناصر داخل إيران. الهزيمة لن تحدث فى أرض المعركة فقط، فعلينا الانتصار فى معركة الأفكار. إذا توليت الوزارة بشكل مؤكد، سأحرص على أن تقوم الخارجية الأمريكية بدورها فى دعم كل المسلمين الرافضين للإسلام الأصولى حول العالم."
ومن جانبه أقدم السيناتور والمرشح السابق فى انتخابات الرئاسة الأمريكية "تيد كروز" على تقديم مشروع قانون يطالب الخارجية الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية.
وقد نشر السيناتور تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" يعرب فيها عن فخره لتقديمه مشروع القانون"، لافتا إلى أن الوقت قد حل لتسمية أعداء الولايات المتحدة الأمريكية بأسمائهم الحقيقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة