تعكس كواليس حوار الدكتور محمد البرادعى، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، مع التليفزيون العربى، اهتمام الطرفين بهذا الحوار لتحقيق أكبر مغنم منه، سواء البرادعى الذى يعود للظهور فى هذا التوقيت المهم قبل حلول ذكرى ثورة 25 يناير، أو القناة الممولة من قطر، التى تحاول أن تلقى حجرا كبيرا فى المياه المصرية الهادئة لأحداث أمواج غضب كما تتخيل.
لذلك رصدت القناة مبلغًا كبيرًا لهذا الحوار، سواء الذى حصل عليه البرادعى أو التكلفة الباهظة من سفر وإقامة لمدة ثلاثة أيام فى فندق (ريتز كارلتون) بفيينا.
وكشفت مصادر مطلعة بقناة العربى، أن فريق كبير من الفنيين توجهوا إلى العاصمة النمساوية فيينا، وحجزوا 4 غرف فى فندق (ريتز كارلتون) الكائن بالحى الأول لفيينا، بدأ الحجز يوم 16 وحتى 19 ديسمبر الماضى، وأقام البرادعى فى الحجرة رقم 604، مع العلم أن الفندق لا يبعد سوى 300 متر فقط من منزل إقامة البرادعى.
وقالت المصادر إن تسجيل الحوار، بدأ يوم 19 ديسمبر، فى الجناح الرئاسى للفندق، وكانت هناك تعليمات مشددة من القناة وأيضا البرادعى بضرورة أن يتم تصوير اللقاء فى سرية تامة، وتم اخطار إدارة الفندق بسرية التصوير، وإدخال معدات التصوير من الباب الخلفى للفندق.
وأشارت المصادر إلى أن البرادعى ظل فى الفندق الليالى الثلاث ولم يخرج نهائيا من غرفته، إلا عندما توجه للجناح الرئاسى يوم التصوير 19 ديسمبر، وبعد الانتهاء من التسجيل غادر البرادعى الفندق مباشرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
د حاتم
الاعلام
البرادعي مواطن بلا طعم لا ينتمي الي بلده واوجاعها بل يريد ان يستغل تلك الاوجاع ليظل في السوره .لا نريد ارائك ولا علمك ولا توجهاتك فقد دمرت بلد عربي عزيز علينا هو العراق في عش في البلاد التي تاويك وترك بلادنا نعيش واقعها فانت اضعف من تحل مشكله ولو صغيره