استبعد عدد من أصدقاء أحمد عيد طالب كلية الحقوق بجامعة حلوان المنتحر أمس الخميس بالمدينة الجامعية بحسب التحقيقات الأولية، ما توصلت إليه التحريات والتحقيقات حول وفاته منتحرا، واستندوا فى ذلك إلى عدة وقائع جاء فى مقدمتها حالته النفسية الجيدة التى ظهرت عليه أثناء أداؤه الامتحان قبل الواقعة، ومشاجرته بعد ذلك مع اثننين من زملائه، مشيرين إلى وجود شبهة جنائية فى الحادث وأنه لا يمكن أن يكون انتحار.
وأكد محمد إبراهيم أحد أصدقاء "أحمد" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، ضرورة فتح التحقيق مع الطالبين مرة أخرى، مشيرا إلى أن والد "أحمد" يتشكك فى واقعة وفاة نجله أيضا، وقدم بلاغا يتهم الطالبين زميلى نجله، بالشروع فى قتله وإلقاءه من الدور السادس فى مبنى 15 بالمدينة الجامعية.
كما شكك أصدقاء "أحمد" فى أن يكون "الجواب" الذى تواجد بغرفته وبه عبارة "هتوحشينى يا أمى" بخط يده، مشيرين إلى احتمالية أن يكون المشتبه فى اتهامهما كتباه حتى يؤخذ الحادث فى طريق الانتحار.
ولم تكن صفحة الطالب الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تنبأت بأنه انتحر، حيث كتب قبل وفاته بحوالى أسبوع فى بداية العام وكان يبدو متفائلًا: "اجعل السنة الجديدة خير على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، واسترها معنا فى الدنيا والآخرة"، وكذلك نشر صورة مكتوب عليها: "إن شاء الله هبدأ سنة جديدة بذكر الله".