قال وزير الخارجية السوداني، الدكتور إبراهيم غندور، إن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المبدئى بتخفيف العقوبات عن السودان اتُخذ بموافقة تامة من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وبعد اجتماعات سرية استمرت شهورا.
وأكد غندور - فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، عقب إعلان الإدارة الأمريكية رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان - أنه قد شارك فى الحوار من الجانب السودانى كل الجهات ذات الصلة فى تناغم وتنسيق كبيرين، وتحت رعاية مباشرة من رئيس الجمهورية.
وأوضح أن السودان سعى من خلال الحوار وبكل عزم وتصميم ووضوح الرؤية، لإنهاء كافة العقوبات المفروضة على السودان وشعبه، معربا عن ترحيب السودان بهذه الخطوة المتقدمة فى مسار العلاقات بين البلدين.
وأشار غندور إلى أن السودان مصمم على استمرار الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة، استكمالاً للتعاون بين البلدين فى مجالات تعزيز السلم والأمن الدوليين، ومكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، وحماية الحياة البرية والمجالات الأخرى.
وقال: "نستهدف الوصول لرفع اسم السودان من قائمة الدول المتهمة برعاية الإرهاب، وتطبيع العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين".
وجدد غندور التزام السودان بما اتفق عليه بين الطرفين، بجانب حرص وزارة الخارجية والدبلوماسية السودانية على مواصلة أدوارها فى حفظ الأمن القومى ورعاية مصالح السودان العليا، بما يحقق لشعبه الخير، وانتهاج الحوار وسيلة لإعمار العلاقات ومد جسور التواصل مع كل بلدان العالم .
وأكد أن السودان سيواصل القيام بأدواره المهمة ومساهماته المقدرة والمعلومة، فى جهود تحقيق السلم والاستقرار فى الإقليم والقارة الإفريقية.