تحتضن مصر بين شوارعها تراثًا وطنيًا عتيقًا، فعندما تتجول فى شوارعها تشعر بأنك داخل بوابه زمنية من التاريخ بمواقعها الفريدة، التى لا تتكرر، مثل شارع " الخيامية"، بشارع الغورية، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة لحرفة "الخيمة".
وتوجد الخيمة العربية وبعض الآثار الإسلامية مثل السبيل وباب زويلة، وهناك تشاهد بعض الصناعات اليديوية الأصيلة مثل " الخيامية ، الصنادقية ، المغربلين".
"
الخيامية"الخيمه العربيه
وخلال جولتنا بشارع الخيامية وجدنا سيد سعودى، أحد أصحاب محلات تصنيع الخيمة، وقال لـ" اليوم السابع"، إن الخيمة فن مصرى أصيل تنفرد به مصر عن باقى دول العالم، وهى متعددة الألوان والأنواع فمنها العربية ومنها البدوية والخديوى والكشافة و الظابطى الأكثر انتشارا.
الخميه
وأضاف سعودى، بأن صناعة "الخيمة" تعانى من التدهور ومهددة بالانقراض، ولكنها مازالت تصارع من أجل البقاء، والاحتفاظ بهويتها كفن يدوى أصيل يواجه التطور والتكنولوجيا فى صناعة النسيج المطبوعة.
الصناعات اليدوية
الصناعه اليديويه
وتابع فى حديثه لـ"اليوم السابع"، من أبرز الصناعات اليدوية التى اشتهرت فى حارة "الخيامية" هى صناعة الأقمشة المطبوعة وصناعة السجاد والكليم اليدوى موضحًا أن تلك الحرفة تتوارثها الأجيال، حيث تشتهر بدقة التصنيع ومهارة العقد والمتانة.
رسومات فرعونيه على القماش
الأقمشة اليدوية
وتتميز الأقمشة اليدوية بالدقة والجمال فى الشكل إلى جانب زيادة عمر الافتراضى.
وقال عم مصطفى زكى أحد العاملين فى مهنة الأقمشة اليدوية، لـ"اليوم السابع" أنا توارثت تلك المهنة من أجدادى وأعمل بها منذ 40 عاماً وعلمت أجيال، وهى مصدر رزقى الوحيد، إللى ربيت أولادى منها بالحلال"، وانا راجل مش متعلم ولكن أمتلك الموهبة فى عمل المطبوعات اليدوية، أيا كان شكلها، مضفيا عرض علينا مطبوعات الخاص هبه مثل "باب زويلة، قصة جحا، البحر، والسبيل، وقرية الفلاحين" .
صناعات والكليم وقماش يدويه
عم محمد مصطفى أحد أصحاب محلات السجاد والكليم اليدوى ، بحارة الخيامية قال لـ"اليوم السابع" أن السجاد يتميز ا بالدقة والجمال فى الشكل إلى جانب زيادة عمر الافتراضى والمتانة وعرض علينا بعض الساجد المطب4وع عليه أشكال الاثرية الاسلامية مثل السبيل.
حارة المغربلين
تشرح الحاجة "أحسان"من سكان منطقة ألأصلين، سبب تسمية هذا الشارع بالمغربلين قائلا: سمى بهذا الاسم نسبة لحرفة المغربلين وانتشار الكثير من العمال بمهنة غربلة الفلول قبل ان يتحول هذا مكان الى سوق عادى.
صناعه يدويه
حارة الصنادقية
شارع الصنادقية وقد سمى بهذا الاسم نسبة للصندوق العروسة، قال عم توفيق،صاحب اقدم محلات بشاع الصناديق، أن شارع الصناديق سمية بهذا الاسم الآن عرائس تأتى من جميع المحافظات لشراء صندوق لجهاز العروسة بعد شراء ملابسة العروس من محل عوف للملابس.
عم زكى
وأضف عم نصر توفيق قائلا: تحول الشارع ألصناديق الى سوق من العاب الرافيه البسيطة التى يأتى اليه البسطاء من جميع انحاء المحافظات التى أختفت عن عالم ألتكنولوجيا وألعاب الفيديو جيم.
فى نهاية الجولة داخل احد اعظم شوارع مصر نمر على شارع "زوق المدق" إلا بيه وقهوة عم عبده التى اشتهرت بـ"قهوة كرشه" فى رواية زقاق المدقم، من تأليف الكاتب الراحل العظيم نجيب محفوظ.
عم مصطفى احد الحريف اليديويه
عم مصطفى زكى
عم مصطفى يعمل
عم مصطفى يعمل قطعة فنيه من اعمال على القماش
قطعه فنيه من القماش اليدوى
قماع بالخط الركعه
لوحه فنيه على قماش بصنع تحت اسم القرية الفلاحين
مصنوعات يدويه
مصنوعات يدويه على شكل للشجار
مصنوعات يدويه ورسم اشجار
اعمال يدويه
السجاد العادى
الكليم
سجاد وكليم العربى
قطعه فنيه من القماش اليدوى
قماع بالخط الركعه
لوحه-فنيه-على-قماش-بصنع--تحت-اسم-القرية-الفلاحين
الست-المصريه-
سجاد-المزمار-البلدى
حارة الصنادقية
العاب بسيطه
العاب بسيطه للفقراء
العاب رفيه
العاب زمان
العاب زمان
العاب نحله ملونه
الكورة الشقية
الكورة الشقية
النحله
قهوة عم عبدة في زقاق المدق
الخيمه الظابطى
الخيمه العربيه
الخيمه الكشافه
الصناعات اليديويه للخيمه
خيمة
خيمه على شكل الخديوى
صناعات اليديويه