كشف الدكتور لؤى دنقل منسق إدارة الحماية البرية بوزارة البيئة، والمسئول عن البرنامج الوطنى لمرابى التماسيح النيلية، أن الوزارة حددت 160 فدانًا لتنفيذ البرنامج والذى يعد الأول من نوعه فى مصر للإستفادة من التماسيح وتنفذه الحكومة مع الشركة الوطنية للثروة السمكية والمائية التابعة للقوات المسلحة، والمقرر إقامته بالقرب من بحيرة ناصر حيث تقع قرب خور الرملة وقرية كركر ومطار أسوان الدولى.
وأضاف دنقل ، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مشروع الاستثمار فى التماسيح سيمر بـ3 دراسات تتمثل فى دراسة الجدوى والدراسة الفنية والدراسة الإنشائية، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت بتنفيذ الدراسة الفنية حيث أنابت قسم علم الحيوان بكلية العلوم بجامعة الأزهر بإجراء دراسة بيولوجية عن بحيرة ناصر لإعادة حصر أعداد التماسيح الموجودة بها وأماكن بيض التماسيح وخاصة أننا سنستخدم بيض للتحضين فى المشروع موضحا أن الجامعة ستنفذها فى شهر مارس المقبل بعد انتهاء البيات الشتوى للتماسيح.
وأشار "دنقل"، الى أنه بالنسبة لدراسة الجدوى فإن دولا افريقية ستساعد مصر فى تنفيذها حيث ترتبط بموقع تنفيذ المشروع ، موضحا أن الشركة الوطنية بحثت تخصيص الأرض وخاطبت وزارة الزراعة ووجدت أنها تتبع هيئة تنمية السد العالى مؤكدا أن هناك تحرك سريع من الشركة لإصدار أمر تخصيص للأرض من مجلس الوزارء.