المخابرات السودانية تكشف: نتعاون مع أمريكا فى مكافحة الإرهاب منذ عام 2000

السبت، 14 يناير 2017 05:33 م
المخابرات السودانية تكشف: نتعاون مع أمريكا فى مكافحة الإرهاب منذ عام 2000 الرئيس الأمريكى باراك أوباما - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السودانى، محمد عطا المولى، اليوم السبت، إن التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية فى مجال مكافحة الإرهاب قائم منذ عام 2000.

وجاء كلام المسؤول السودانى فى مؤتمر صحفى، عقده فى الخرطوم، بعد يوم واحد من قرار الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، رفع بعض العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997 فى مجالى التجارة والاستثمار، ورغم هذا الإجراء يبقى السودان موضوعا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.

وقال عطا المولى:"ننسق ونتعاون مع الولايات المتحدة منذ ما قبل العام 2000 فى مجال مكافحة الإرهاب، ونفعل ذلك لأننا جزء من هذا العالم، ونتأثر بما يحدث فى دول الجوار مثل ليبيا وحتى بما يجرى فى سوريا".

ويخضع السودان منذ 1997 لحظر تجارى أمريكى، حيث تتهمه واشنطن بدعم مجموعات مسلحة. وكان زعيم القاعدة أسامة بن لأدن اتخذ من الخرطوم مقرا بين 1992 و1996.

كما تتهم الإدارة الأمريكية النظام السودانى بارتكاب تجاوزات فى نزاعه مع الأقليات المتمردة خصوصا فى دارفور غرب السودان.

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا فى السنوات الأخيرة حيث ألتقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى مرتين نظيره السودانى، فى حين زار المبعوث الأمريكى للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، مرارا الخرطوم.

فيما قال المسؤول الأمنى السودانى، إن الخرطوم أعربت فى يوليو 2015 عن استيائها من إبقاء السودان على اللائحة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب رغم التعاون القائم بين البلدين، إلا إنه لم يكشف مجالات التعاون بين البلدين فى هذا المجال مكتفيا بالقول إن الخرطوم تلقت مساعدات فنية من الولايات المتحدة.

وقال إن السلطات السودانية تعبيرا عن استيائها من عدم رفع أسم السودان عن لائحة الدول الراعية للإرهاب قامت بوقف التدريب وامتنعت عن تلقى المساعدات الفنية التى كانوا يقدموها لنا، وفقا لقوله.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة