"أغلى من الشرف مفيش، أبونا مات من الحسرة والحزن بعدما "جمال" تعدى على أختنا المعاقة وحملت منه، وكسر عينا فى البلد، وخان العيش والملح اللى أكله فى منزلنا لأنه جارنا، واستغل إعاقة أختى وضحك عليها حتى حملت منه، أحنا انتقامنا لشرفنا منه".. بهذه الكلمات وقف سائق وشقيقه أمام أحمد عبد الكريم وكيل نيابة فاقوس الجزئية، بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، يعترفا بقتلهما جارهما الموظف بالإدارة الزراعية وإشعال النيران بجثته حتى تفحم تمام، انتقاما منه لتعديه جنسيا على شقيقتهما.
مدير أمن الشرقية يتلاقى بلاغا من مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثة متفحمة بحديقة مانجو
بداية الواقعة كانت مساء أمس، بتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى، يفيد بلاغا من "فاطمة السيد محمد" ربة منزل ومقيمة الديدامون مركز فاقوس، باكتشافها وجود جثة متفحمة لأحد الأشخاص داخل حديقة الإصلاح الزراعى التابعة لقرية أشكر، دائرة المركز وذلك أثناء قيامها بجمع بعض الأخشاب من داخل الحديقة لاستخدامها فى الطهى وتحرر عن ذلك المحضر رقم 362 إدارى مركز شرطة فاقوس لسنة 2017.
توجهت قوة من مباحث فاقوس بالشرقية، بمعرفة النقيب محمد حيدة معاون المركز، وبرئاسة المقدم مصطفى عرفة رئيس المباحث، وتبين العثور على جثة متفحمة بالحديقة لشخص فى العقد الخامس من العمر مجهول الهوية.
فريق بحث جنائى بإشراف اللواء هشام خطاب لكشف غموض الحادث
تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العقيد ياسر فاروق رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، ومعه المقدم مصطفى عرفة رئيس مباحث فاقوس ومعاوناه النقيبان محمد حيدة وأحمد عبده النجار، بإشراف العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية، وبتوجيهات اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، بالتنسيق مع الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر رئيس مصلحة الأمن العام بالشرقية.
توصلت تحريات فريق البحث الجنائى، من معاينة الجثة ومن خلال جزء متبقى من ملابس المتوفى، إلى هويته وتبين أنه يدعى "جمال ع م" 56 سنة موظف بالإدارة الزراعية بفاقوس، ومقيم الختاعنة، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمود ع ا ح" 28 سنة سائق وشقيقه "إسماعيل" 26 سنة عامل مقيمان عزبة الختاعنة، الديدامون.
وكشفت تحريات فريق البحث الجنائى من خلال فحص خط سير المجنى عليه، أنه ذهب ليلة الحادث إلى أرضه الزراعية، ولم يعد، وبعد تغيبه بساعات تم العثور على جثته بقرية أشكر، وتبين من خلال الفحص أن أحد شهود العيان شاهد المتهم الأول أثناء قيادته دراجة بخارية بسرعة جنونية وقت اختفاء المجنى عليه. ومن هنا كان الخيط الذى توصل من خلاله لفريق البحث للمتهمين، وتبين وجود خلافات قديمة بينهما.
التحقيقات أكدت تعدى المجنى عليه على فتاة معاقة وحملت منه سفاحا، وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات قديمة بين المتهمين والمجنى عليه، حيث كونهم جيران فى السكن، وقيام المجنى عليه بالتعدى جنسيا على شقيقتهما "أ" 20 سنة المعاقة جسديا برجلها الشمال، واكتشفت أسرتها الحمل فى الشهر الثامن، وتم عمل جلسة عرفية بالقرية قام خلالها المجنى عليه بالتوقيع على إيصال أمانة وتحرير عقد زواج عرفى، وبعد 3 سنوات من الواقعة، عثر على الفتاة جثة هامدة فى ترعة بالقرية، ولم تتهم أسرتها أحدا بوفاتها لكونها معاقة وأنها غرقت فى الترعة، وبعد سنة من وفاتها توفى والدها من الحزن.
المتهمان خطفا المجنى عليه بعد ضربه على رأسه وأشعلا النيران به حتى تفحمت جثته
وأضافت التحقيقات أن أشقاء الفتاة، ظلا خلال الفترة الماضية يهددان المجنى عليه، واتفق 2 منهما على انتظاره أثناء عودته من عمله بالحقل، وقاما بضربه بعصى خشبية حتى أغمى عليه، وقاما بوضعه داخل جوال وحمله بينهما على دراجة بخارية إلى قرية أشكر وإشعال النيران فى جثته فى الزراعات.ولاذا بالفرار.
تم ضبط المتهمين وبعرضهما على نيابة فاقوس، اعترفا أمام أحمد عبد الكريم وكيل النيابة بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، بارتكاب الواقعة، وقررت النيابة حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
السائق وشقيقه
تفحم جثة المجني عليه والعثور عليها بالزراعات
جثة الموظف بعد العثور عليها
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد مشعل
المفروض يأخذوا براءة ...
أو علي الأقل يتحبسوا لتأخرهم في قتلة ... دا عرض وشرف يا جدعان ...
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
الشرف تمنة غالى قوى قوى يا ولاد وزى عود الكبريت ميولعش غير مرة واحدة--ياة على الجسرة تمنة 6 أفراد
أى واللة أولا ومبدئيا تمنة 6 أفراد --البنت المعاقة --والمولود--والاب والخائن المعتدى عليها --والشقيقين--ثم فى المرتبة الثانية يأتى جميع أفراد الأسرتين --الأن تقييم تصرف الشقيقين جناية قتل مع سبق الأصرار والترصد ودى عقوبتها معروفة--لكننى أرى بأن هيئة المحكمة ستأخذ بعين الأعتبار ما وقع من ظلم عليهما وعلى سقيقتهما والأب--وستنزل بالحكم درجة او درجتين--أو ربما أقل من ذلك بكثير --نأمل هذا فالقتيل لا يستحق أى شفقة أو تعاطف معة --بل الشقيقين هما الاولى بذلك --فالقتيل وبكامل قواة العقلية وفى هذا السن المتقدم من عمرة اللى أتأصف أقدم على فعل لا يقبلة هو على أحدى بناتة أو أى بنت وسيدة من عائلتة الكبيرة أو أسرتة هو فقط وتسبب بهذا فى وفاة البنت وأبوها وأنكسار أسرتها ثم بعد ذلك المصير المجهول الذى ينتظر الشقيقين--اللهم سلم وأرحمنا مما نحن فية الأن ونعيشة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
الشرف
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
اميمه دياب
الخائن
ولا يوم واحد فى السجن دا مجرم ويستاهل اكتر من الحرق وهم ان شاء الله هيخرجوا علشان دا دفاع عن الشرف الله يرحم اختهم وابهم وربنا يحرق القتيل فى نار جهنم
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
العنف بيحدث فقط فى البلاد التى لا يوجد فيها قانون
نعم بالمطالبة بتغليظ عقوبة الإغتصاب بالإعدام مثل الهند و لكن لا يجب أخذ الحق باليد و نتجاهل وجود القانون, فا من رأى الشخصى اذا اتحكم على هاذين الأخين بالإعدام فهنا تحدث ميزان العدالة بالحق إذا كنانريد التحضر
عدد الردود 0
بواسطة:
ده رأيي
متقلقوش السجن للرجاله
رجاله لانه راجل كبير في السن وناقص ومعندوش لا اخلاق ولا دين بس كنتوا قتلتوه وولعتوا فيه قدام البلد كلها من اول ماحملت منه واستغل اعاقتها مش تستنوا سنتين وكمان بعد موتها وبالمره تبقوا كسرتوا عين عياله عشان لو حد فيهم شبه ابوه يتلم قبر يلم العفش