أكد الدكتور زاهى حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق أنه نجح فى عمله نتيجة استعانته بكل إنسان سواء كبير أو صغير، وعندما كان كبير العائلة وشغله لمنصب الوزير والآن هو سعيد لحضوره هذه الدورة التدريبية للأثريين بحضور خالد العنانى وزير الآثار الحالى والدكتور محمد إبراهيم والدكتور ممدوح الدماطى وزيرى الآثار السابقين.
وأشارحواس إلى أن عشقه للآثار جعل منه عالما بها وأنه حصل على المؤهل بتقدير مقبول، وكان كل عام يرسب فى مادتين لكنه عشق مهنته فأبدع فيها ووصل إلى ما وصل إليه.
وأكد حواس أن وادى الملوك به 64 مقبرة أثرية وحتى الآن لم تكتشف مقابر تحتمس الثانى وأمنحوتب ورمسيس 8، والوادى ممتلئ بالآثار.
وفجر عالم الآثار مفاجأة بأن الملكة نفرتيتى لم تدفن فى تل العمارنة وأن الصدفة البحتة هى التى قادت "هورد كارتر" فى الوصول لمقبرة الملك توت عنخ أمون عندما كان يعمل معه طفل يبلغ من العمر 9 سنوات يدعى "حسين" وكان يحضر له المياه وعندما وقع منه "الزير" اكتشف بوابة المقبرة وهو ما قاده للكشف عنها للعالم كله، وأن البعثات الأثرية استخدمت أشعة الرادار للكشف عما إذا كان هناك مقبرة للملكة نفرتيتى وتبين أن الرادار لم يكتشف أى شىء حتى الآن.
وأشار إلى أنه كان وراء العمل على إنشاء نقابة للأثريين، وأن هناك اقتراحا مقدما منذ 12شهرا، وتقابل مع الوزير أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب، ووعده "هيكل" بمناقشة إنشاء نقابة للأثريين بعد إقرار قانون الإعلاميين.
وعرض "حواس" بعض اكتشفاته وقيامه بالعديد من الأعمال الكشفية بالهرم ووادى الملوك وعمله مع العديد من الأثريين، مؤكدا اعتزازه بكل من يعمل معه من أثريين وعمال لأنه شراء فى الاكتشفات.
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الدورة التدريبية الثانية للأثريين بمحافظة الغربية بحضور 3 وزراء آثار سابقين والدكتور محمد إبراهيم والدكتور ممدوح الدماطى واللواء أحمد صقر محافظ الغربية.