رفعت محافظة البحيرة درجة الاستعداد تزامنا مع سقوط الامطار على المحافظة، وشدد الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة على رفع درجة الاستعداد بجميع الأجهزة التنفيذية المعنية بالتعامل مع الأمطار والسيول لإزالة كافة الاثار الناتجة عنها.
وذلك بالاضافة الى إستمرار انعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بديوان عام المحافظة على مدار 24 ساعة لمتابعه موقف الامطار والآثار الناتجة عنها بمدن ومراكز المحافظة والتنسيق مع كافة المراكز والمديريات لرفع تجمعات وتراكمات المياه الناجمة عن الموجة الجديدة من عدم استقرار الأحوال الجوية التي تتعرض لها المحافظة تزامنا مع نوه (الفيضة الكبرى) والتي تستمر عدة أيام ويصاحبها سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق عديدة بنطاق المحافظة.
وأهاب محافظ البحيرة جميع المواطنين، باتخاذ الحيطة والحذر وإتباع الارشادات التالية حفاظا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وفى سياق أخر شدد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، على تكثيف الحملات التموينية على الأسواق والمخابز والمحلات ومحطات بيع المواد البترولية ومختلف الأنشطة التجارية لتحقيق الانضباط والالتزام بالأسعار ولضمان توافر كافة السلع الأساسية وحصول المواطنين على احتياجاتهم بالأسعار المقررة و لضبط قضايا السلع مجهولة المصدر والغش التجاري والتجميع والتصرف في حصص المواد البترولية المدعمة واسطوانات البوتاجاز وردع المخالفين والحفاظ على صحة المواطنين.
وأشار إلى انه قد تم توفير 250 طن سكر من شركة النوبارية لتوزيعها على منافذ البيع بالوحدات المحلية بالمراكز والمدن والقرى الأكثر إحتياجا والجمعيات الفئوية بالإضافة إلى 25 طن أخرى تم استلامها من المحطة العسكرية وتوزيعها على تلك المنافذ كما أنه لا توجد أى مشاكل فى صرف المقررات التموينية من السكر لدى البدالين التموينيين
كما أكد المحافظ على توافر إسطوانات البوتاجاز للإستهلاك المنزلى والتجارى بمدن ومراكز المحافظة عن طريق مصنعى الغاز الموجودين بالمحافظة بالإضافة إلى الحصص الإضافية التى ترد من مصانع المكس وطنطا وكفر الزيات، مشيرا إلى أنه لا توجد إختناقات أو أزمات فى المواد البترولية بكافة أنواعها من السولار والبنزين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود ابومريم
حوش عيسى
يارب تكون الاحهزة التنفيذية على اتم الاستعدادات بالعمالة والمعدات انا اتكلم عن بلدى حوش عيسى حيث ان المشكلة دائماً عدم الاستعداد لمثل هذه الظروف والمعدات الموجودة لاتكفى بالمرة حيث ان العام السابق ايام السيول المشاكل كانت عبارة عن * عدم استعداد الجهات المعنية * عدم متابعتهم للاحوال الجوية * عدم توافر المعدات الخاصة مثل الكساحات ومواتير الشفط