يعانى المنتخب الوطنى للمحليين من عدة أزمات قبل انطلاق أول معسكر والمقرر له السبت المقبل فى أحد فنادق المعادى، قبل افتتاح مشوار التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2018 بكينيا.
أول أزمة تعرض لها المنتخب وهى ضيق الوقت حيث لم يتم تشكيل الجهاز الفنى كاملاً للمنتخب حتى الآن، رغم أن أول مباراة رسمية فى التصفيات فى أبريل المقبل، كما أن قرعة التصفيات ستقام فى فبراير المقبل، فى الوقت الذى لم يتم الاستقرار على أى عنصر من عناصر المنتخب سوى المدير الفنى فقط، وإن كان هانى رمزى قد تغلب على جزء من تلك الأزمة بالاستعانة بخدمات طارق السعيد المدير الفنى السابق لنجوم المستقبل، فى منصب المدرب العام بصفة ودية لحين تعيينه رسميًا من اتحاد الكرة، كما اتفق على الاستعانة بالجهازين الطبى والإدارى لمنتخب الشباب فى المعسكر المقبل.
ثانى الأزمات تمثلت فى عدم وجود ملابس للمنتخب، حيث إن جميع الملابس التى وصلت من الشركة الراعية لتيشيرت المنتخب، تم تسليمها للمنتخب الأول الذى يشارك فى أمم أفريقيا المقامة حاليًا فى الجابون، ومنتخب الشباب الذى يستعد لخوض منافسات أمم أفريقيا للشباب فى فبراير المقبل بزامبيا، ونفس الأمر ينطبق على أدوات التدريب والمعدات التى يحتاجها المنتخب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة