زار مقر محمية الدبابية الطبيعية بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، اليوم الأحد، كل من البروفسيورة "كارولاينا بريتنجر" وصديقتها "وانيت يوهانسون" من المتحف القومى للآثار والبيئة بدولة الدنمارك، لبحث أهمية المحمية فى التاريخ الجيولوجى، لكونها قطاعا عياريا دوليا للحد الفاصل بين عصرى الباليوسين والأيوسين على مستوى العالم.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد محمد الدسوقى، باحث بمحمية الدبابية الطبيعية بإسنا، أن البروفيسورة كارولاينا بريتنجر، مهتمة بالتراث القديم والمحميات الطبيعية ودراستها وعمل أبحاث عنها لتقديمها لإدارة المتحف القومى للقيام بدعمها مستقبلاً، وحضرت لمحمية الدبابية الطبيعية لهذا الغرض.
وأضاف "الدسوقى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها سمعت عن المحمية من صديقتها وانيت يوهانسون، التى تعيش بمحافظة الأقصر منذ عدة سنوات، وتواصلوا مع إدارة المحمية وتم التنسيق للزيارة، وبرفقتهم المرشد السياحى محمد همام.
وأوضح باحث بمحمية الدبابية الطبيعية بإسنا، أنه رافقهم فى جولة للتعريف بقيمة المحمية العالمية، وشرح أهمية محمية الدبابية وأسباب اختيارها كقطاع عيارى دولى للحد الفاصل بين الباليوسين والآيوسين على مستوى العالم، وكذلك أهمية دراسة الأحداث التى عصفت بالأرض منذ 55 مليون سنة، والزيادة المطردة لنسب ثانى اكسيد الكربون فى تلك الفترة ومقارنتها بالنسب الحالية وعلماء التغييرات المناخية وعمل مقارنات بين ما حدث منذ 55 مليون سنة وبين الاحتباس الحرارى.
زيارة باحثة دنماركية لبحث تاريخ محمية الدبابية الطبيعية بالأقصر
الباحث الإسناوى أحمد الدسوقي يشرح للوفد تاريخ المحمية منذ ملايين السنين
جانب من جولة الباحثة الدنماركية في محمية الدبابية الطبيعية
