قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن التسريبات التى أذاعها الإعلامى أحمد موسى للدكتور محمد البرادعى "فاضحة كاشفة ناجزة عادلة بكل المعايير"، لافتاً إلى أنه عندما كشفت هذه التسجيلات عددا كبيرا جداً ممن كنا نظنهم من الأخيار، واكتشفنا أنهم غير ذلك، بدأت تنشأ قضية عبر السوشيال ميديا، حول "هل هذا أخلاقى أم لا؟ أم الدولة التى تسرب التسجيلات؟ ومن يسربها؟ وقانونيتها؟".
وأشار خالد صلاح، خلال تقديمه برنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار One"، إلى أن السوشيال ميديا نقل المسار من اكتشاف الفضيحة إلى الإجراءات القانونية، حول "هل استأذنت النيابة فى التسجيلات؟.. وغيرها"، مشدداً على أنه بعد ثورة يناير كان هناك اقتحام كبير لمقر مباحث أمن الدولة، تحت سمع وبصر المصريين جميعاً وكان منقولاً على الهواء مباشرة.
وأرجع ما حدث إلى أن من زرع "بذرة التسريبات" بالأساس هم من اقتحموا مقر مباحث أمن الدولة، مردفاً: "هم من فتحوا الفتحة السودة دى على مصر، وحالياً هم من اكتووا بها، لأن التسجيلات طالت ذقونهم وشرفهم وسمعتهم السياسة وكواليسهم ومكنونات صدورهم".
ولفت الكاتب الصحفى، إلى أن جميع التسريبات الأولى خرجت من طرف "الثوار.. ومن سُمّوا بذلك"، واتهموا البعض بالتخابر وفبركوا الوثائق لإثبات الأمر، وشدد على أن من سنّ هذه السُنة هم من اقتحموا مقر مباحث أمن الدولة، ثم من ساعدهم على ترويجها (قناة الجزيرة والقنوات التابعة لقطر التى كانت تعمل فى ذلك التوقيت)، مستطرداً: "انت دلوقت بتبكى علشان طالع تسجيلات تنال منك وتكشف حقيقتك فى حين أن من اخترع الموضوع بالأساس..حضرتك".
وأكد خالد صلاح، أن الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، تحدث فى حلقات عن بعض المعلومات حول السياسة الداخلية أو السياسة فى بلدان عربية أخرى، وعبر عدد هائل من المكالمات والفيديوهات والأفلام الوثائقية، مشيرا إلى أن من قالوا إنهم شركاء فى الربيع العربى، ظهروا على حقيقتهم من خلال التسريبات والتسجيلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة