شباب يتبرعون لمرضى مستشفي الجزام بالخانكة بالأدوية

الأحد، 15 يناير 2017 10:27 م
شباب يتبرعون لمرضى مستشفي الجزام بالخانكة بالأدوية جانب من الحفل الترفيهى
القليوبية – محمد قاسم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى استجابة لما نشرته "اليوم السابع" بعنوان بالصور..مديرة مستشفى الجُذام بالخانكة: نعانى من نقص الأدوية وعدم وجود أطباء قام شباب متطوع بمدينة الخانكة بالتبرع بكميات من الأدوية والشاش والقطن للمستشفى ونظموا حفلا ترفيهيا للمرضي

وأكد أحمد مصطفي بلح احد المتبرعين للمستشفي فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن مرضي مستشفى الجذام بالخانكة يحتاجون لتبرعات مادية وعينية وقمنا كشباب متطوع  بالتبرع للمرضى الموجودين بها بكميات من الشاش والقطن وأنه تواصل مع مديرة المستشفى وتم تنظيم حفل ترفيهي للمرضي كنوع من المشاركة الإجتماعية

ومن جانبها قالت الدكتورة أحلام سعد الدين مدير مستشفى الجُذام بأبو زعبل، التابعة لمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، على أن المستشفى بدأت تتلقى بعض التبرعات العينية بعد نشر تصريحات لها فى "اليوم السابع" حول أن المرضى المحجوزين بالمستشفى يعانون منذ فترة من قلة الإمكانيات الموجودة ونقص الأدوية وقلة عدد الأطباء وفوجئت باتصال من الفنان محمد ثروت لها ليقوم بالتبرع للمرضى.

وقالت مديرة المستشفى إن جميع التبرعات التى تصل للمرضى من الشاش والقطن وبعض الأدوية يتم استلامها من المتبرعين  وإيداع تلك التبرعات بصيدلية المستشفى.

 وكانت مدير مستشفى الجزام بالخانكة، قالت فى حوارها لـ"اليوم السابع"، إن عدد المرضى المصابين بالجُذام المتواجدين بالمستشفى بصفة دائمة يبلغ 580 مريضًا من بينهم 180 سيدة، ويوجد مرضى تتعدى أعمارهم الـ70 عامًا، ويعانون من عدم توافر أبسط أدوات العلاج الطبى مثل "الشاش والقطن"، ونقص أدوية السكر و"الأنسولين"، ولا يجدون أطباء للكشف الطبى عليهم فى حالة إعياء أحد منهم داخل المستشفى، مؤكدة أن مريض الجُذام يعتبر شخصًا معاقًا لا يستطيع الذهاب إلى أى مستشفى أخرى للعلاج، وهم مقيمون بمستعمرة الجزام بصفة دائمة لا يستطيعون الخروج منها، بسبب إعاقتهم المرضية.

وطالبت مديرة المستشفى بزيادة عدد الأطباء والميزانية المخصصة لها لرعاية المرضى، ويتم الاعتماد الآن على التبرعات، كما يجب أن يتواجد أخصائى لكل قسم، مؤكدة أن معظم الأطباء الذين ترسلهم المديرية "بيكون نائب لسه متخرج بيتعلموا" ولا يوجد أخصائى فى أى قسم، قائلة: "المريض لما يروح أى عيادة أو مستشفى بيخافوا منهم، وفى أطباء بمستشفيات حكومية بيرفضوا علاجهم، خوفًا من العدوى".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة