يستقبل وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية جان مارك إيرولت 70 بلدا ومنظمة دولية، فى مؤتمر دولى بشأن السلام فى الشرق الأوسط، بباريس، اليوم الأحد.
يأتى الموتمر ضمن مبادرة السلام فى الشرق الأوسط التى استهلتها فرنسا إبان اجتماع ٣ يونيو 2016، وسيؤكد المؤتمر رسميا تمسك المجتمع الدولى بحل الدولتين، فلسطين وإسرائيل، اللتين تعيشان الواحدة بجانب الأخرى فى سلام وأمن، إذ إنه الحل الوحيد الكفيل بتحقيق السلام الدائم، بحسب بيان الخارجية الفرنسية.
وأشار البيان إلى أن المشاركون فى المؤتمر سوف يؤكدون على الضرورة الملحة لصون هذا الحل، المعرض للخطر بفعل استمرار الاستيطان والعنف.
ويستعرض المشاركون نتائج الأعمال التى استهلت منذ انعقاد الاجتماع الوزارى فى يونيو الماضى بشأن المواضيع الثلاثة التالية: المحفزات الاقتصادية التى يمكن تقديمها للطرفين، وكيفية تعزيز قدرات الدولة الفلسطينية المقبلة، وكيفية دعم استئناف الحوار بين المجتمعين المدنيين الفلسطينى والإسرائيلى.
ويطمح هذا المؤتمر إلى تهيئة الظروف المؤاتية لاستئناف المفاوضات الثنائية والمباشرة بين الطرفين من خلال توفير دعم ملموس لمساعيهما من أجل تحقيق السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة