ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وزير الخارجية البريطانى الأسبق، كريس بريانت، زعم أن موسكو قامت بجمع معلومات عن الحياة الخاصة لكبار السياسيين البريطانيين، بهدف ابتزازهم وشن حملات تشويه ضدهم.
وقال بريانت، النائب العمالى الحالى والذى كان يشغل منصبى وزير الدولة لشئون أوروبا ورئيس المجموعة البرلمانية لروسيا، اليوم الأحد، إنه كان ضحية لمثل هذه التكتيكات، وإنه واثق تماما من أن وزراء بارزين فى الحكومة مثل وزير الخارجية بوريس جونسون، ووزيرة التجارة الدولية ليام فوكس، سوف يتم استهدافهم من قبل أفراد على صلة بروسيا أو أشخاص معينين مباشرة من موسكو لذلك الهدف.
تأتى هذه المزاعم بعد نشر ملف استخباراتى، أعده ضابط سابق فى الاستخبارات البريطانية لصالح وكالات الاستخبارات الأمريكية، يفيد بأن روسيا لديها معلومات حساسة ومحرجة عن الحياة الشخصية لدونالد ترامب، وهو ما يمكن استخدامه فى ابتزاز الرئيس الجديد للولايات المتحدة.
