قال الدكتور أحمد عطا، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن موجة الإرهاب ستجتاح دول أوروبا، وذلك فى إطار مشروع الدولة الجهادية العظمى، موضحًا أن الاتفاقية التى وقعها الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس بيلاروسيا، تأتى فى إطار التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب، وهى بمثابة رسالة لجميع الدول العالم وخاصة الدول الكبرى بخطورة المرحلة الراهنة.
وأضاف عطا، لـ"اليوم السابع" أن العمليات الإرهابية المسلحة لم تجنب منطقة عن أخرى بل طالت دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا وبلجيكا، مشيرا إلى أن هناك عدد من الدول على قمة أهداف العمليات الإرهابية داخل منطقة اليورو فى 2017، وهو العام الأعنف للتنظيمات المسلحة فى أوروبا، ومنها لواء المقاتلين الأجانب الذى يترأسه عبدالإله حميش وهو أحد قيادات السلفية الجهادية فى أوروبا.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن إيطاليا وإسبانيا والنمسا تأتى على قمة أهداف لواء المقاتلين الأجانب، بجانب أوروبا الشرقية وخاصة روسيا، حيث تنتشر على حدودها اكثر من 45 ألف عنصر مسلح تكفيرى فى الشيشان، ولهذا لابد من تفعيل اتفاقيات دولية فى مكافحات الإرهاب وتبادل المعلومات للحد من انتشار هذه التنظيمات المسلحة التى تنتشر فى أوربا وشمال أفريقيا، والشام والعراق تحت مسميات مختلفة ولكن هناك رابط مشترك بين هذه التنظيمات سواء داعش، أنصار بيت المقدس، أنصار الشريعة، لواء المقاتلين الأجانب - بوكو حرام - هذا الرباط يعرف بالجبهات المتوحدة بين هذه التنظيمات بشكل غير معلن".
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، شدد على ضرورة توحيد الجهود الدولية فى مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، والتعاون معه وفق منهج شامل مع هذه القضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة